عقدت اللجنة المركزية الجديدة للحزب الديموقراطي الكردستاني برئاسة السيد مسعود بارزاني وحضور نائبيه كل من السيدان نيجيرفان بارزاني ومسرور بارزاني أول إجتماع لها بتاريخ ١٢/١١/٢٠٢٢ بعد عقد مؤتمره الرابع عشر في ٣/١١/٢٠٢٢ لمناقشة جملةً من القضايا ورسم استراتيجية الحزب المستقبلية في ضوء مقررات الموتمر الذي كان نوعياً وناجحًا بكل المعايير ، بإلإضافة الى التصويت لاختيار الأعضاء الجدد للمكتب السياسي ، فتم اتخاذ ما يلزم واختيار اعضاء المكتب السياسي من أعضاء سابقين وآخرين جدد الذي شهد تغيرًا في العدد والوجوه ومنه اختيار السيدة أمنة زكري آول أمرآة عضوًا في المكتب السياسي، نبارك جميع الفائزين ونتمنى لهم دوام الموفقية والنجاح.
ان أكثر ما جرّ انتباهنا وانتباه الكثير من المتابعين ان الصيادين دائمًا ما ينتهزون الفرصة والوقت المناسب بفارغٍ من الصبر للاقتناص والصيد لكي لا تذهب جهودهم سدى ويرجعون دون نتاج.
السيد مسرور بارزاني ومنذ بروزه كنجم ساطع وبحيادية بعيدًا عن كوننا أحد كوادر هذا الحزب وبفخر الا انه بات اسمًا لامعًا ومبدعًا في أداء عمله سواء عندما كان مستشارًا لمجلس أمن إقليم كوردستان او بعد توليه رئاسة مجلس الوزراء ومنذ الوهلة الأولى حمل راية الإصلاح في كل مفاصل الحياة وجعل المفسدين في مرماه وخطط ونفذ وشق طريقه رغم كل الصعوبات والعوائق ونجح في تحقيق الفوز على الكثير منها، ولكن مازال أمامه الطريق الطويل والشعب الكوردستاني ينتظر منه المزيد ، المهم انه وضع القدم على الطريق الصحيح ويسير .
السيد مسرور بارزاني انتهز فرصة عقد الاجتماع لدعم برنامجه الإصلاحي الذي يرى فيه الضرورة والبدء به من قمة رأس الحزب وذلك بطرح أقتراح أستقالة الفائزين بعضوية المكتب السياسي من مناصبهم في الحكومة والبرلمان الكوردستاني والتفرغ للعمل الحزبي وتم التصويت لصالح الاقتراح ، مما أعطى الانطباع والإيمان الكامل بصدق نوايا هذا القيادي الذي يرى فيه الأمل والمستقبل بضرورة الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي ومن جانب أخر على الممارسة الديموقراطية في اتخاذ القرارات والتزام كوادر الحزب بما يصدر إليهم من قرارات وتعليمات تصب في الصالح العام وهذا ما يفسح المجال أمام مجموعة أخرى من الشباب المتحمس لتولي تلك المناصب بروح ومعنويات عالية من أجل خدمة الوطن والمواطنين الذين هم بأمس الحاجة اليها.
ان ما أقدم عليه السيد مسرور بارزاني يأتي من حرصه وحمله لبرنامج إصلاحي متميز ورغبته الصارمة على تنفيذه وتطبيقه.
نتمنى ان يلي هذا القرار قرارات اخرى بحيث يشمل كل من يتولى منصبين أو اكثر أن يكتفى بمنصب واحد ويفسح المجال للآخرين بلعب دورهم وان يقدموا ما بوسعهم خدمة لكوردستاننا الحبيبة.