وجاء في بيان وقعته الأحزاب الكردية الرئيسية في سوريا، وغيرها من الجماعات المتحالفة معها “كل المكونات وكل القوى في شمال وشرق سوريا، المطالبة بالحرية والديمقراطية، مطالبة بالالتقاء على برامج استراتيجية ومرحلية لمواجهة هذا العدوان”.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أنه سيبدأ عملية خلال أيام في شمال شرق سوريا، وجدد تهديده يوم الجمعة.
وقال أردوغان في أحدث تهديد، إن القوات التركية ستدخل منبج التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، إذا لم تستطع الولايات المتحدة الأميركية إخراج “المسلحين الأكراد” منها.
من جهتها، تعهدت قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية، الجزء الأكبر منها، بالرد بقوة على أي هجوم تركي محتمل في مناطق سيطرته شمال شرقي سوريا.
وتعمل في المنطقة التي تهدد تركيا بمهاجمتها قوات أميركية قوامها نحو ألفي جندي جنبا إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية. وقال أردوغان إن الهدف من عمليته ليس الجنود الأميركيين.
لكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حذرت تركيا من أن أي عمل عسكري من جانب واحد سيكون “غير مقبول”.
وتعتمد واشنطن على وحدات حماية الشعب الكردية في حربها على داعش، إلا أن تركيا تعتبر تلك الوحدات امتدادا لحزب العمال الكردستاني وقد خاضت ضدها عدة معارك في سوريا.