يحاول الكثير من الكورد أن يضعوا أنفسهم محل الذين يوزعون شهادة كون من هو الكوردي و الذي يتماشى مع الكورداتي و في هذا ينتقدون الاخرين حسب أهوائهم و هم أصلا بعيدون كل البعد عن الكوردايتي و عن القومية الكوردية حيث لديهم القومية و الكوردايتي تباع و تشترى كما أي شئ اخر.
الايزدية نادية مراد التي حصلت على جائزة نوبل للسلام نراها هذه الايام محل أنتقاد بعض المحسوبين على فكر الكوردايتي و يهاجمونها على أساس أنها لم تتحدث باللغة الكوردية و قامت بزيارة بغداد قبل الاقليم و شكرت الحشد الشعبي على دورهم في تحرير سنجار. الكثير أعتبر هذا الشئ خيانة و لكن نفس هؤلاء لم يقولوا أن قتل الايزديين و تعريضهم الى جرمية الابادة الجماعية هي خيانة و هي الجريمة الحقيقية.
أولا اللغة هي ليست مقياس للقومية. فقارتان في العالم تتحدثات الاسبانية و الايطالية و الانكليزية و الفرنسية و كل دولها من قوميات اخرى هذا ماعدا الهند التي لغتها الرسمية الانكليزية. أمريكا الجنوبية و أفريقيا يتحدثون و يكتبون بلغات أخرى غير لغاتهم. ليس للكنديين لغة خاصة و لا للقومية الامريكية لغة خاصة و لا للارجنتين و لا للكثير من الدول. و لهذا فكون الكوردي لا يعرف الكوردية لا يعني بأنه ليس بكوردي أو خائن.
من ناحية أخرى فأن نسبة الايزديين الذي يدرسون اللغة الكوردية ( البهدينانية) حتى في الخارج هي أكثر من الكورد الاخرين و نسبة الايزديين الذين يتحدثون باللغة الكوردية هي أكثر من الكورد الاخرين. و هذا يعني أنهم أكثر حرصا على لغتهم من الاخرين. فلماذا أتهام شخص تحاول افهام العالم بمأساته بالخيانة.
الايزديون حافظوا على لغتهم على مر العصور على رغم الانفالات و لكن الكثير من الكورد المسلمين نسوا حتى لغتهم طوعا.
و حتى الكوردايتي و القومية هي ليست بالاكراه كما فعل صدام و الاتراك في تركيا حيث يحاولون فرض القومية التركية و العربية على الكورد. و هناك الالاف من الكورد الذين لا يعترفون بكورديتهم فكيف اذا قال الايزدي بأنه أيزدي بعيدا عن الكوردية؟؟ هل تم قتل الايزديين من قبل داعش على أساس أنهم كورد؟؟؟ كلا القتل تم على أساس الايزدياتي و لهذه فهذه الجائزة هي للايزديين و ليس الى الاخرين.
صوت كوردستان
إنتقاد البعض لا يهم فكل الناس ليسوا راضين من الله , لكن وزارة تربية الأقليم الكوردي الذي يُعلم الإنكليزية في الصف الأول الإبتدائي ماذا تقولُ لها , أين أنتم من اللغة الكوردية ؟ قواعد الغة البهدينانية لاتزال في المهد بعد 27 عاماً , ثم اأن الرسالة يجب ان توصل إلى من يهمهم الأمر وبالغة المفهومة من قبل السامع وهم في معظمهم أجانب يفهمون العربية بإتقان أكثر