الخميس, نوفمبر 28, 2024
Homeاخبار منوعةوثائقي | أوروبا وتحدي الرقمنة - التسوق الالكتروني وتطبيقات المواعدة والعمل عن...

وثائقي | أوروبا وتحدي الرقمنة – التسوق الالكتروني وتطبيقات المواعدة والعمل عن بُعد

تطبيقات مواعدة وتسوق إلكتروني، وعمل من المنزل وذكاء اصطناعي في غرفة المعيشة: حياتنا اليومية أصبحت رقمية أكثر من أي وقت مضى. في الوقت نفسه، يبرز هذا التطور عيوب التشابك العالمي. إذ أصبح الاعتماد على عمالقة التكنولوجيا الدوليين يشكل خطرا على أوروبا. قلبت أزمة كورونا وإجراءات الإغلاق حياة الناس في أوروبا رأسا على عقب. لكن ذلك أظهر أيضا مدى أهمية التقنيات الجديدة. إذ أصبح العمل من المنزل والتسوق عبر الإنترنت ومؤتمرات الفيديو والاستخدام الواسع للتطبيقات الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية. ومع ذلك فإن أوروبا متخلفة عن الركب في مجال الرقمنة وتبتعد بفارق كبير عن الولايات المتحدة والصين. تظهر السوق الأوروبية المجزأة والمعزولة، بالإضافة إلى نقص الاستثمارات والاعتماد على الشركات الأمريكية المهيمنة، أنه ما زال أمام أوروبا الكثير لفعله في مجال الرقمنة. أصبح من الضروري اليوم لأوروبا أن تكون السيادة الرقمية بيدها. فبعض عمالقة الإنترنت الأمريكيين يفلتون من كل رقابة، ويبدو أنهم قادرون على التصرف بسيادة كاملة على حساب المواطنين الأوروبيين، الذين أصبحوا عرضة للأخبار المزيفة وسرقة البيانات والوظائف المحفوفة بالمخاطر. السيادة الرقمية مهمة أيضا لضمان الديمقراطية وأمن المواطنين والمستهلكين الأوروبيين. وهي اليوم من مجالات الاهتمام الرئيسية للاتحاد الأوروبي، وتعمل على تسريعها نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية مارغريته فيستاغر. فبفضل استثمارات أوروبية، اتخذت بالفعل بعض البلدان خطوات في الاتجاه الصحيح، مثل السويد بإنشائها أكبر خدمة بث سمعي في العالم Spotify، أو إستونيا بمركزة وتأمين جميع خدمات وبيانات تكنولوجيا المعلومات. لكن هذه مجرد بداية، إذ لا تزال المعركة ضد عمالقة الإنترنت الذين يهيمنون على السوق تشكل تحديا كبيرا.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular