قالت الإيزيدية العراقية نادية مراد، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إنها قررت إنفاق قيمة الجائزة على بناء مستشفى لضحايا الانتهاكات الجنسية في مدينة سنجار بالعراق.
وأوضحت الناشطة، التي تعرضت للتعذيب والاغتصاب على أيدي مسلحين تنظيم الدولة الإسلامية، في كلمة أمام المئات من مواطنيها في سنجار، أنها ستبني بالأموال التي حصلت عليها مستشفى لعلاج الجميع، خاصة الأرامل والنساء اللاتي تعرضن للانتهاكات الجنسية على يد مسلحي التنظيم.
كما تقدمت بالشكر لحكومة العراق المركزية وإقليم كردستان للموافقة على خطتها، وقالت إنها ستتواصل مع منظمات إنسانية “قريبا” لبدء البناء.
وحصلت نادية مراد على الجائزة، التي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي، بالاشتراك مع الطبيب دنيس مكويغي لجهودهما التي استهدفت القضاء على استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحروب والصراعات المسلحة.
وكانت نادية مراد من بين قرابة 7 آلاف امرأة وفتاة احتجزهم مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في 2014، وتعرضت للتعذيب والاغتصاب. لكنها نجحت في الفرار بعد ثلاثة أشهر، ووصلت إلى ألمانيا التي بدأت منها حملة لدعم الإيزيديين في العراق.