طالب رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، بوحدة الصف لمنع تكرار مآسي الايزيديين والمقابر الجماعية والانفال والقصف الكيماوي، فيما دعا لإنصاف الضحايا بمناسبة اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا الإبادة الجماعية.
وقال رئيس الجمهورية في تغريدة على موقع تويتر تابعتها وكالة شفق نيوز “نستعيد بألم ما تعرّض له الايزيديون جراء إرهاب داعش، والمقابر الجماعية والأنفال والقصف الكيمياوي في حلبجة على يد الدكتاتورية، وهي جرائم ضد الإنسانية”.
وأكد رئيس الجمهورية “على ضرورة وحدة الصف وترصين الديمقراطية لمنع تكرار المآسي وإنصاف الضحايا”.
وأنهى رئيس الجمهورية تغريدته بوسم ” “#اليوم_ الدولي_لإحياء_ وتكريم_ضحايا_الإبادة_الجماعية”.
https://twitter.com/LJRashid/status/1601228099328569345
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 69/323، المؤرخ في 29 أيلول / سبتمبر 2015 ، أن يكون يوم 9 كانون الأول/ديسمبر هو اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة. وفي عام 2022، يصادف حلول هذا اليوم حلول الذكرى الـ74 لاتفاقية عام 1948 بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها (اتفاقية الإبادة الجماعية)، وهي أول معاهدة لحقوق الإنسان اعتمدتها الجمعية العامة. وتشير الاتفاقية إلى التزام المجتمع الدولي بألا يتكرر ذلك أبدًا، كما تتيح كذلك أول تعريف قانوني دولي لمصطلح ”الإبادة الجماعية“، الذي تم اعتماده على نطاق واسع على المستويين الوطني والدولي. كما تنص على واجب الدول الأطراف في منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.