بمناسبة يوم حقوق الإنسان
ما يزال (الإله شمش) يغمر بنوره قرانا
تتماوج ابتسامته على الينابيع الباردة
يتباه بنا في أعلى الجبل
يجمّل جسده بأوراق التبغ الندية
ويعلن عشقه لشنكال
شنكال التي على كتفيها يرقص الموت
ومع قدوم الإله
يشقّ الجبل شرايينه
فتتناثر الزهور
احتفاءً به
وحول مزار (شرفدين) تستمر الدبكة
تولد أسطورة حقوق الإنسان
مكتوب مفاتيح أبجديتها
في طرف منديل التحدي الأبيض
حين يشّدها الأيزيدي على جبينه.