ان من هوان الدنيا ان يتصدى لتحرير الشعب العراقي من حكومته الجديدة من كان عبدا ذليلا وقوادا رخيصا تحت اقدام اقذر خلق الله في حكم البعث والتهديد بقطع رؤوس الشيعة وهونفسه لم يستطع ان يحمي مؤخرته وكرامته التي سُحقت ولمرات عديدة بقنادر سيده المقبور عدي وحمايته وباعترافه شخصياً.
أليس غريباً ان يحارب العراق الجديد شواذ وجراوي ابن الطاغية كهذا المأبون المدعو لطيف يحيى ” يدّه ” الصالحي والانكى من ذلك انه يقف على باب السفارة العراقية في هلسنكي ويهدد ويتوعد بالنيل من جميع المليشيات الصفوية ” يقصد الشيعة طبعا” ولم تتخذ سفارة الذل والهوان في عهد السفير سعد جواد قنديل اي اجراء رادع بحق هذا المدّعي الذي لم يكن له اي عمل او منصب في العراق الا مجرد قواد مبتذل يجلب كل من تقع عليها عين المقبورعدي من الفتيات العراقيات الجميلات لجلبها له ليتم اغتصابها ومن ثم قتلها ودفنها في بعض الاحيان.
فبدل ان يلتزم الصمت ويعيش بهدوء بعيدا عن السياسة ومشاكلها سيما وتاريخة الاسود الذي لايشرف حتى العاهرات من ابناء فصيلته, وحتى ينسى الناس الجرائم التي ارتكبوها انذاك اضافة للاموال العراقية الكثيرة التي نُهبت واودعت باسمه خارج العراق ولم يتم استعادتها لحد الان, بدل ذلك عاد ليضع نفسه في مهمة ” وطنية ” اكبر منه ومن سيده في قيادة بقايا جراوي البعث القذر للتحريض ضد الجالية العراقية في اوروبا ويوحي انه قائد كبير يريد ان يساعد الشعب من خارج الحدود للتخلص من عبودية الديمقراطية ليعيدهم لايام القتل والاغتصاب وانتهاك الاعراض.
ويبدو انه صدق نفسه كثيرا بان العراقيين يخافون منه ويهربون من مواجتهه!! بعد ان قرأ كمية التعليقات التشجيعية لجراوي البعث على مجموعة الفيديوهات الهابطة التي يبثها, الغريب ان الفيديو (1) الذي يدعي فيه كشف المليشيات في الخارج هو عبارة عن مقاطع صغيرة لعزاء الامام الحسين ع في حسينيات وجوامع الشيعة في الخارج وصور احتفالات الجالية وبحضور سفير العراق ويقدمها للسُذج من متابعيه على انها اسرار خطيرة توصل اليها هذا المريض السيكوباثي بدون مساعدات خارجية من الكي جي بي او سي آي أي او الموساد!!.
لكن اغرب مالفت انتباهي في هذا الفيديو السخيف ان الرجل يحاول جاهدا ايهام المتلقي بانه يشكل خطرا كبيرا على العراق والحكومة الشيعية “الايرانية ” في العراق وانه قد تعرض للاغتيال وتمت اصابته بمؤخرته بطلق ناري من قبل شخص يدعى مهدي خسروي!!!! .. يالمحاسن الصدف انه يحارب ايران في العراق والذي يحاول قتله شيعي الاسم وايراني اللقب !!!!! فايران لاعمل لها ولا صراعات مصيرية مع دول العالم وقَلقه ومهتمة قيادة وشعبا بجمس بوند البعث الخطير لطيف يدّه.
اشار الاستاذ حسن الخفاجي مشكورا في مقالته الاخيرة (2) ( عباس العزاوي ومتلازمة استوكهولم ) لمرض غريب يسمى ” متلازمة استوكهولم” والذي يصيب هكذا نوع من المسوخ البشرية ورغم انهم ضحايا تم الاعتداء عليها جسديا الا انهم مستعدون ان يقاتلوا لسنين في سبيل الحفاظ على جلاديهم ومغتصبيهم والترحم عليهم عند موتهم كما يفعل هذا المعتوه الصالحي , ربما رغبة منه وحنينا لايام الاهانة والذل والاغتصاب الذي ادمنه.
فطبع الكلاب في الوفاء لايفرق بين سيده ان كان صالح ام طالح..مع الاعتذار للكلاب طبعا عن هذا الوصف…. وللحديث بقية
ربما يسأل شخص ما،لماذا الناس يسمعون بعض الأمعة،كهذا الذي أشار إليه كاتب المقال.
من مفارقة الزمان أن يكون هناك عراقيين تعرضوا إلى الإضطهاد
من الطاغية صدام حسين وزبانيته يترحمون عليه.
هناك جملة أسباب واولها الذين أتوا بعد صدام لم يكونوا أفضل من صدام بل تفوقوا على صدام في سرقة أموال الشعب،وعلى
سبيل المثال حوالي ترليون دولار فقط راحت ادراج الرياح في عهد المالكي.فقط ترليون دولار!¡!!!!!!!.
وأحمد المالكي هو بمثابة قصي صدام حسين،ولا أقول عدي،ومالكي هو الآخر جاء باقرباءه كما فعله صدام.
البعثيين قالوا جئنا لنبقى ولولا تدخل أمريكا لبقوا إلى أبد الآبدين.
والسيد المالكي قال ما ننطيها ولو كان الأمر متعلق بالعراقيين لبقى مالكي ومن بعده احمد وثم حفيده إلى قيام الساعة.
والآخرين ايضٱ ليسوا أفضل من المالكي،وتحاصصوا حتى في كيفية تدمير البنى التحتية والتخريب الإجتماعي.
لهذه الاسباب هناك أناس يسمعون ما يقوله كهذه الأمعة التي أشرت إليه،واذا بقت وضع المحاصصين هكذا سيلحق أخلص العراقيين بهؤلاء ليس ايمانٱ منهم بهؤلاء بل للإنتقام ممن يديرون دفة الحكم أن.
إنها لمأساة حقٱ.