السليمانية تقرر تغيير اسم “أطول ليلة بالسنة” ( يول, يلدا) الى ( جلة) وتعلن عن مراسيم ميلاد اله الشمس (ميترا)
اعلنت اللجنة العليا لـ”شوي يلدا” (اطول ليلة في السنة) في السليمانية، اليوم السبت، تغيير اسم الليلة الى تسمية اخرى وتفاصيل المراسيم التي ستقوم باجرائها والفعاليات التي ستقوم بها.
ومن المقرر ان تقوم جمعية التراث والفلكلور الكوردي في ليلة الخميس 20 على 21 من كانون الاول الجاري بتعاون من عدد من شخصيات السليمانية وممثلي الديانة الزردشتية في قاعة “توار” مراسيم ليلة “شوي يلدا”.
وعن تفاصيل القرار قال رئيس اللجنة العليا محمد مردان في تصريح صحفي ان الاسم سيتغير من “شوي يلدا” الى “چله”، لافتا الى ان هذا الاسم يرجع الى اكثر من ثمانية الاف عام.
واضاف ان ليلة “چله” هي ليلة ميلاد “ميترا” وهي ديانة ذوي الاصول الارية، مبينا ان في الوقت نفسه يطلق على يوم ولادة الشمس.
واشار الى ان الاساطير الكوردية تقول بان القمر والشمس عشقا بعضهما ويلتقيان في تلك الليلة، لافتا الى ليلة “چله” هي اول يوم لسقوط الثلج في فصل الشتاء.
كما اضاف مردان انه عندما انتشرت الديانة المسيحية في القرن الرابع الميلادي قاموا بتغيير اسم “چله” الى يلدا، موضحا ان “يلدا” كلمة سريانية تعني الولادة واسقطوها على ولادة السيد المسيح ولكن في الحقيقة هي ميلاد “ميترا”.
وبحسب ما قاله المشرف على مراسيم ليلة “چله” ستنظم الفعاليات في السليمانية قاعة “توار” من الساعة السابعة الى الساعة منتصف الليل، مبينا انه في البداية سيعزف ويقرا النشيد الوطني وبعدها سيرتقي “مترا” المسرح والميترئيين سيتضرعون الى ميترا العظيم وبعدها سيأتي “باوه نوروز” وبعدها تبدأ فعاليات الدبكات والغناء.
بالأصل كان يوم ميلاد ميهرا (الشمس) وبداية الجلة لأنه اليوم الذي يبدأ فيه الجلة ، لكن بوجود الآشوريين في نفس الوطن هم سموه (يلذلة ) أي الميلاد و بعد تنصرهم , و منع أي تسمية زردشتية إيرانية بعد الغزو الإٍسلامي, فأصبح ميلاداً للمسيح والمؤرخ المسيحي الأب دانيال من قناة الحياة المسيحية نفى نفياً قاطعاً أي علاقة للسيد المسيح بعيد الميلاد وأكد أنه يوم ميلاد إله الشمس العيان أ المريض / الشيطان بالحرف الواحد الواضح الصريح ,
وهنا أدعو الئيزديين إلى جعل هذا اليوم هو مبتدأ الجلة على الاقل . رغم أنه هو عيد الصوم وكذلك عيد الشفبراة ، لكني أركز على مبتدأ الجلة على الأٌقل .
وإقتراح آخر وهو العودة إلى الكوردي كالسابق وتثبيت الأعياد والمناسبات مجدداً مثل عيد السرسال في أخر أربعاء من الشهر الأول فرفردين والصوم في الأيام الثلاثة الأخيرة من فصل الخريف الكوردي القديم وهي 18 ، 19 ، 20 ويوم العيد يكون 21 كانون أول الشرقي الحالي: 1/ ديماه الكوردي القديم وهو أطول ليلة وهو مبتدأ الجلة , لكن بعد إبادة العنصر الزرادشتي ومنع مظاهره تحت سيف الإسلام ، لجأَ الداسنيون الئيزديون إلى التقويم المسيحي الشرقي المعروف والمتبع حالياً فتغير الجلة بضعة أيام وهو الآن يبدأ في 25 بدلاً من 21 من ك1 ، وأنا أقترح عودة الباباشيخ الئيزدي إلى بدء الصيام من 21 كانون أول شتاءً و21 حزيران بدلاً من 24 منه صيفاً .
أما المراسيم فهي كما هي عند الئيزديين ، صيام الأيام الثلاثة التي تسبق أطول ليلة والسهر في تلك الليلة والتعييد صباحاً بإسم أهورامزدا/ ئيزي
وأنا اتذكر جيداً أن ربات البيوت كن يسهرن حتى الصباح لتكملة إستعدادات العيد ليلة عيد الصوم الذي يتبع التقويم المسيحي الشرقي فلا يُصادف أطول ليلة إنما في الأسبوع الذي يسبقه ,, إنه هو نفسه , لكنه قد تزحزح بعد الإسلام بسبب منع التقويم الزرادةشتي الكوردي , وقد إنجرف الشفبراة مع المناسبة الإسلامية في منتصف الشعبان بالتقويم الإسلامي
سؤال يطرح حسب أي تقويم سيكون الأعياد،حسب علمي كان هناك تقويم خاص بالأيزيدية والآن غير مستخدم وحسب هذا التقويم يستحيل أن يكون رأس السنة (چار شه مه سه رئ سالئ)
الأول من النيسان لأن في هذا التقويم كل ستة سنوات سنة كبيسة وليس كل أربع سنوات كما هو منبع الآن.
ولهذا هناك فوضى في أعياد الأيزيدية لأنهم تركوا الكثير من التقاليد القديمة وتقلدوا الآخرين.
وايضٱكاثوليك الآيزيدية وارثدوكسها إذا صح التسمية أنه شيء معيب كلنا بضع مئات واعيادنا ليس معٱ.واصبحنا مهزلة.
أبداً الريضيات لا تحتمل الفوضى نهائيّاً , لكن الئيزديين لا يتفقون على شيء فليبق التقويم الأرثذوكسي أفضل لنا ,هذا أيضاً تُشوهونه , فعلى أي أساس وضع تقويم الفقراء وما المناسبة التي بدأت بها ومتى ؟ ولا تكون السنة الكبيسة كل ستة سنوات أبداً لانه ليس مزاج أحد هو فلك وعلم الطبيعة
قلت كان في الماضي الأبزيدية يستخدمون هذا التقويم ولم أقل صحيح ام خطأ.
سؤال متى اعتبر السنة ٣٦٥يوم وست ساعات؟هل منذ الأزل ام وضعها الناس؟ وهل حقٱ هذا التقويم صحيح مائة في المائة؟
بكل صراحه أشك في ذلك وحتى إذا كانت الفارق بالثواني وخلال ملايين السنين سوف تكون يوما ما الشهر الثامن في الشتاء أرجو أن تتأكد،لأن حتى الحقيقة نسبية وليس هناك مطلق.
معرفة طول السنة باليوم والساعة والدقيقة والثانية لم يحددها أحد إلاّ بعد التقدم العلمي الكبير في الفيزياء أي في القرن الماضي فقط أما 365 يوم فالكورد(الإيرانيون القدماء ) وقبل زرادشت قد علموا ذلك فقد قسموا السنة إلى 13 شهر 21 منها ب30 يوم والشهر الثالث عشر 5 أيام وفي إحدى المحاولات لتدقيق الزمن كانت لهم سنة كبيسة بالشهر : خمس سنوات ب( 12 شهر × 30 يوم )والسنة السادسة 13 شهر×30 يوم والمصريون قد علموا ذلك واستعان بهم يوليوس قيصر لوضع تقويم روماني جديد هذا هو الذي نسميه الآن بالتقويم الشرقي الذي يتبعه الئيزديون . والغربي الكاثوليكي هو نفسه, قدمه البابا كركوري قبل حوالي 500 سنة عندما لاحظ زحفاً للمناخ , لم يُعدله الأرثدوكس
أما في جنوب العراق فقد إعتمدوا على التقويم القمري وهذا لا علاقة له بمدار الأ{ض حول الشمس ومع ذلك فهم أيضاً يُعدلون الأشهر كل ثلاثة سنوات يضيفون شهراً للسنة مثل التقويم اليهودي القديم …… هي رياضيات كيفما شئت تتمكن من الحساب والعد والضبط , ولا علاقة لأي كوكب أو قمر أو نجمة بالتقويم الأرضي الذي يعتمد فقط على مدار كوكبنا حول الشمس