قالت صحيفة “بيلد” الألمانية الواسعة الانتشار إن قرابة ثلثي اللاجئين (63.7%) الذين ينحدرون من دول اللجوء الأساسية وهي (أفغانستان وأريتريا والعراق و سوريا وإيران ونيجيريا وباكستان والصومال) يعيشون على ما يحصلون عليها من مساعدات اجتماعية وفق قانون هارتس 4 الذي يحدد الحد الأدنى للمساعدات.
ومن بين المجموع الكلي للأجانب المقيمين في البلاد يحصل حوالي 20.6% على مساعدات البطالة من دائرة العمل، وهي المساعدات المعروفة عاميا بمساعدات هارتس 4، نسبة إلى هارتس الذي اقترح القانون المذكور وحدد إطار العمل به، حيث يحصل الشخص دون عمل على الحد الأدنى من المساعدات، لكنه يجب أن يكون مستعدا لقبول أي عمل أو وظيفة تناط به من قبل دائرة العمل.
في نفس الوقت ذكرت الصحيفة أن حوالي ثلث المهاجرين (31.6%) من الدول المذكورة أعلاه من هم في سن 15 إلى 65 عاماً يمارسون عملاً بصفة رسمياً.
وكانت هذه النسبة في العام الماضي تصل إلى 22% فقط. فيما تبلغ نسبة الأجانب عموما الذي يعملون في في هذه الفئة العمرية 50.3%، بالمقارنة مع مجموع عدد الأجانب المقيمين في البلاد.
وجاء في التقرير الصحفي نقلاً عن الوكالة الاتحادية للعمل أن اللاجئين العاطلين عن العمل المسجلين لدى الوكالة والبالغ عددهم 150 ألف شخص هم غالبا من الشباب الذكور.
وهؤلاء يستطيعون الحصول على وظائف لا تشكل اللغة أهمية كبيرة في أدائها، ويبحث العاطلون عن العمل من هذه الشريحة على وظائف في قطاع اللوجستي وفي مجال التنظيف والعمل كمساعدين في المطابخ.