قامت الشرطة الألمانية بمداهمة عدة أماكن في برلين، ومن بينها أحد المساجد، على خلفية الاشتباه في تمويل الإرهاب، حسب ما أفاد الإدعاء العام في العاصمة الألمانية.
وكان حي ويدنج قد ظهر في أخبار متعلقة بالإرهاب منذ وقت قريب، وعلى سبيل المثال، كان الشخص المسؤول عن الهجوم الذي ارتكب قبل عامين في “سوق الكريسماس”، أنيس عمري، يتردد على مسجد في هذا الحي الذي يقع ببرلين.
وتتركز المداهمات الحالية حول إمام مسجد، ويقول الإدعاء إنه يدعى “أحمد أ.”، ويعظ المصلين باسم “أبو البراء”، ويشتبه في أنه يدفع أموالا لشراء أسلحة ومتفجرات لصالح جماعة متطرفة في سوريا.
ويخضع “مسجد الصحابة”، الذي تأسس في عام 2010 ويعد نقطة التقاء للسلفيين المتطرفين، لمراقبة المكتب الاتحادي الألماني لحماية الدستور، وهو اسم الاستخبارات الألمانية.