اعتذاري للايزيديين بعد مراجعة جريئة للتراث الاسلامي استمرت اكثر من سنة ..
لا تلعنوا داعش ولا تتهموها بالارهاب ..بل تبرآوا منها ان كنتم مؤمنين
لا يهمني اطلاق اي توصيف علي بعد هذه المقال ولكن يجب ان تعلموا بان صوتي سيؤرق ايمانكم ويفقدكم الخشوع في صلاتكم
يجب ان تعلموا ان صوتي سيجرد الثياب عن بناتكم واخواتكم وامهاتكم ونسائكم ويتركهن عاريات امام ضميركم الميت وتفكيركم القواد
نعم القواد
تفكير قواد هو الذي يقبل اسر نساء طاهرات بنات عوائل امنة واخذهم سبايا واستباحة عفتهم وطهارتهم واعتبارهم ملك ل(يمين )ملطخة بدماء الاطفال والشباب الغر !!
لا تلعنوا داعش وانتم تقرآون احكام السبي في كتبكم الفقهية ونصوصكم الدينية ولا تدينوها ولا ترفضونها ولا تتبرؤون منها وتقراؤن تاريخ من الفتوحات قائمة على اساس سبي مئات الاف من سبي النساء العربيات والفارسيات وكورديات والتركيات والافريقيات والروميات وغيرهم يهوديات ومسيحيات وصابئيات ومجوسيات وغيرها من الاديان (الكفار )وتعتبرونه تاريخا مشرفا وتلك الحروب مقدسة ومشرفة ..
لم تستفزكم جبال الجثث المقطوعة الرؤوس ؟!!
ولم تستفزكم ملايين الجياع والمضطهدين ؟!!!
ولم يستفزكم تغيير خارطة العالم باكمله ؟!!!
ولم يستفزكم دغيير ديموغرافيا المنطقة باكملها ؟!!
ولم تروا كل ذلك الا مجدا مقدسا وفعلا يستدعي التباهي والتفاخر !!
لا يزال خالد بن الوليد رمزا مقدسا !!
ولا يزال صلاح الدين الايوبي فاتحا باسم( الله )!!
وتتحدثون عن الشرف ؟!!!
اي شرف ؟
اي شرف ؟
واي فضيلة ؟
وعن اي اخلاق تتحدثون ؟!!
فضلا عن مكارم الاخلاق ؟!!!!!
شرف وفضيلة تقام على جسد صبية عمرها ثمان سنين تفتلون شواربكم باخذها سبية بحجة انها كافرة وانتم مؤمنين !!!
اي ايمان هذا الذي لا تقام طقوسه الا على اجساد (مقتولة بقطع الرؤوس ٫ومنكوحة بفض البكارة )؟!!
انا كافر بكل احكام الشريعة التي تدعوا الى :
السبي والاغتصاب من اجل الايمان بالله .
والقتل من اجل اعلاء كلمة الله .
القتل في سبيل الله .
القتل باسم الله .
واستنكره وارفضه واعتذر عنه في اي زمان حدث وتحت اي مبرر وبغض النظر عمن صدر .
اعلم بان هذه الاسطر صادمة خصوصا انها تصدر عن رجل (معمم )درس علوم الشريعة بشكل يفترض ان يجعله يبرر هذا التراث ولكن بالحقيقة انا انسان قبل كل شي وبعده !!
ثم اني عراقي شيعي نشآت في بيت يتوشح السواد ويلطم الصدور ويذرف الدموع سنويا على سبط النبي المذبوح وبنات النبي السبايا وشكلت كربلاء ضميري الديني وليس القرآن والسنة والسيرة !!!
لذلك انا متعاطف مع البنات العراقيات الايزيديات الاسيرات والمعتدى على طهارتهم وشرفهم باسم الله وباسم الاسلام وباسم القرآن !!!
وكل ما فعلناه هو التعاطف الكاذب معهم وتحميل داعش وحدها المسؤولية والتمسك بالنصوص والاحكام والتراث الذي يشرع السبي وقطع الرؤوس !!!
كل طفل خائف
كل ام مفجوعة
كل اب مهضوم
كل اسرة منكوبة
كل معبد اعتدي على قدسيته
من شعب الخير والطيبة والاخلاق الجبلية الحميدة شعب طاووس ملك المسالم الشعب الايزيدي الطيب المبارك لا اجد في قاموسي اسلوب ممكن ان يضمد جراحكم ويجعلكم تقبلون اعتذاري الا بالتبرئ من تراث يشرع (باسم الله )قتلكم وسبي نسائكم واستعباد اطفالكم ..
لذلك اقدم اعتذاري لكم باعلان البراءة من هذا التراث وهذه الاحكام وادعو جميع المسلمين ان يستنهضوا انسانيتهم والقيم النبيلة التي اودعها الله فيهم ويعلنوا رفضهم التام والقاطع والبات لهذا التراث المخزي والمخجل تحت اي مبرر ولا سبب اذ لا يمكن لحر ان يقبل اغتصاب البنات واسعباد الاطفال تحت اي مبرر ولا يمكن لعاقل ان يعبد إله يبني معبده على فروج تغتصب !!!
يا اخوتي الايزيديين اقبلوا مني هذا الاعتذار وانا اعلم انه اقل من ان يضمد جراحكم ولكن البراءة من هذا التراث هو كل ما املك من ماء طاهر لغسل عار السبي والقتل واستعباد الاطفال باسم الله الذي اتخم به تراث ديني للاسف الشديد ..
الشيخ غيث التميمي الكاظمي
باحث في الفكر الاسلامي
رئيس المركز العراقي لادارة التنوع
١٨/١٢/٢٠١٥
تحية طيبة لشيخنا العظيم غيث وفقه الله
أنا لم أفهم العبارة التالية (..بل تبرآوا منها ان كنتم مؤمنين ) ربما لم تتوضح لديكم الحقيقة ، حقيقة الئيزديين ومنشأُ دينهم الداسني الحقيقي , أنت استشهدت ببعض مجرمي التاريخ وليس كلهم فهم لا يُحصون , هؤلاء هم الذين قلبوا الحقيقة رأساً على عقب بحيث تظهر الأمور بعكس حقيقتها .
لنختصر الكلام ( الئيزديون هم ساسانيون, والساسانيون العراقيون كوردٌ سنجاريون في معظمهم وأبناء عمومة الشيعة العراقيين المستعربين, ونحن أول الروافض وإن قيل العكس ، فالرفض الذي أطلقه الإمام زيد بن علي علينا هو رفض الإسلام كلّه في وقته (120 هجرية ) وليس رفض عمر أو أبابكر وحدهما , في زمن السفراء الأربعة تقبل الجنوبيون ـ تحت سيف العباسيين ـ الإسلام المحمدي ـ إسلام آل البيت ـ واقتصر رفضهم على عمر و جماعته ونحن في الشمال باقون على رفضنا كما في اليوم الأول , أما اللطم فهو من عندنا أولاً واللطم ليس مظهراً إسلاميّاً فهو مظاهر حزن شديد ساسانية داسنية حتى اليوم . الإمام الحسين ( رض) لم يُلطم عليه قبل 66 هجرية يوم غُدر بالقائد السنجاري التوّابي (كيان) الساعد الأيمن للمختار الثقفي في ثورته لثأر الحسين , ونعشه هو الذي شُيِّع أولا ولُطم عليه وبإسم الشهيد الحسين القدوة .
لعل دماء الشهيد ماجد التميمي كانت وفاءً لدماء الشهيد كيان السنجاري المدائني من أجل الحسين رحمهما الله رحمةً واسعة وأرزقهما الجنة بلقاء سيد الشهداء الحسين رضي اله عنهم جميعاً ,
لقد تأكدنا تاريخيّاً و يقينا أن السنجاريون المُلتجئو ن حول جبل سنجار وحده معظمه قد نزحوا إليه أثناء العهود الإسلامية من جنوب ووسط العراق وكذلك العلويون , وأغلب السنجاريين هم سكان الكوفة والمدائن تيسفون قبل الإسلام وان عشيرة المالكي هي عشيرة سنجارية بعضهم باقون على داسنيّتهم/ ئيزديتهم حتى اليوم بإسمهم الجوانا وميهركا أنصار إبراهيم الأشتر عندما تولاهم لسبع سنوات قبل القضاء عليهم جميعاً من قبل الحجاج وأسلمتهم فتشيعوا واستعربوا
نقدم بالشكر الجزيل للشيخ غيث التميمي على هذا التوضيح الرائع للحقائق وموقفه الانساني تجاه الايزيدية ….
طارق رشو سيتو
السويد
ما لنا الا ان نقدم شكرنا الى شيخ الانسانيه والوطنيه على هذا التعاطف وندعو ان تكون في رعايه الله وحفظه