استقبل بابا الفاتيكان فرانسيس، الخميس، الناشطة الأيزيدية العراقية ناديا مراد، سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة والحاصلة على جائزة “نوبل” للسلام لسنة 2018.
هذا وجرى خلال اللقاء التطرق الى وضع الأيزيديين والمسيحيين والأقليات الأخرى بشكل عام والاقليات في سهل نينوى بشكل خاص وضرورة مساعدتهم من قبل المجتمع الدولي.
يذكر أن البابا فرانسيس سبق وأن استقبل مراد التي نجت من داعش العام الماضي في ساحة القديس بطرس أمام جمهور غفير.
وتعرضت مراد للتعذيب والاغتصاب على أيدي مسلحين من تنظيم داعش، لكنها أصبحت بعد ذلك واجهة للحملات التي تنادي بالحرية للأيزيديين، حيث لقي فوزها بالجائزة أصداء واسعة كأول امرأة عراقية تفوز بالجائزة التي تمنحها منظمة “نوبل” بشكل سنوي.
متابعة بحزاني نت