الديانة الأيزيدية متفق عليها هو دين الانسان القديم واذا تعمقنا في خفايا اعياد وطقوس أعياد الأيزيدية بدءأ من تواريخها والممارسات الذي يجري فيها يتضح انها مرتبطة مع الطبيعة والمناخ وفصول السنة ومفهوم الحياة والموت بمعنها الكوني
اختلفت الأراء والاحاديث والروايأت عن خضر الياس وعيدهم فهو عيد تقام مراسيمها عند الئيزيدية واليهود والمسيحين والبوذين والمسلمين والصابئة والدروز …حيث قيل ان الخضرالياس من بني إسرائيل في زمن الفرعون وحتى قيل إنه كان ابن فرعون صاحب موسى فالله اعلم …وقيل انه كان نبيا في زمن بشتاسب بن فهراست ..وقيل انه من احفاد نبي ابراهيم ومولد في كعبة الله.ويعتقد الصابئة انه من احفاد نبي زكريا
اما الئيزيدون يعتقدون انهم من الاپیار ومن الاولياء الصالحين في الارض ومن الاحياء الى يوم القيامة يوم الديانة …تقول الروأية الئيزيدية ان الياس وخدر اخوة ومن اپيار طاووسي ملك احياء الى يوم الدين ويجتمعان في كل سنة من هذا الشهر شباط (( فبراير)) في معبد لالش ويتعمدان بماء عين بيضاء (( كاني سبي )) …ويشربان من ماء زمزم وعين جل ميران ومن ثم يخرجان للتجوال بين عامة الأيزيدية في رحلة صيد وبصحبتهم كلاب الصيد ويقال مرورهم ومكوثهم في اي منطقة تزداد فيها البركة في زراعة وكثرة انجاب المواشي ولباسهم الطوق ((توك)) والخرقة …. وهناك روأية اخرى عند الأيزيدي تقول انهم ابناء ملك (( خوندكار)) پیر بان الخورزی ..وكان لهم قطعان من الاغنام وكل قطيع تعداده يصل الى 7000 الف رأس غنم وكانوا رعيان ..وفي كل عام وفي هذا الشهر كانوا يصومون ثلاثة ايام ويحلق الياس شعر رأس خدر ..وخدر يحلق شعر رأس الياس وبحكم الباطنية والكرامية كانت بركة الله تنزل على مالهم وكان الاثنان لهم علم الباطن وكشكول نبي نوح فالله اعلم …
عيد خدر الياس عند الئيزيدية يختلف عن بقية الاعياد الأيزيدية وهي تصادف شهر شباط (( فبراير)) حيث يمنع فيه ذبح الحيوانات وتقديم الاضاحي والقرابين وكما يمنع ويحرم السفر والتجوال والصيد
واما طقوس العيد حيث يصوم الأيزيدي ثلاثة ايام وفي يوم الرابع يبداء مراسيم العيد ومن طقوس الأكل في العيد حيث تقوم كل عائلة بطبخ وعمل القلاتك وهي حبات القمح او الشعير على النار وتؤخذ بعض منها بعد ذالك لتطحن وتسمى حينها بيخون ويأكلها الصغار والكبار صبيحة يوم العيد طبعا بعد اضافة السكر او الدبس عليها وفي يوم العيد ايضا تأخذ كل عائلة كمية من البيخون الى الحقول وترشها على مزروعاتها لزيادة البركة ولهذا نسميها عيد البركة والايمان بالله …
ونعتبرها عيد الحب والسلام والتعايش وذالك ان رأى الئيزيدي في منامه عند النوم في ليلة العيد قد شرب الماء في بيت ما فيؤكد بان نصبيه في الزواج سيكون من ذالك البيت او قريب منه .. وتتخله عدة طقوس مختلفة وينظرون الى هذا العيد بعين التبجيل والقدسية.
خودى تمامى (( فالله اعلم))
. سيروان سليم شرو