نداء للشعب العراقي: تنبيه وتحذير
ان قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم وبالتعاون والتنسيق مع البرجوازية الادارية والبيروقراطية وقوى اقتصاد الظل المافيوي وبالتنسيق مع قوى اقليمية ودولية وعبر جميع حلفائهم في السلطة التنفيذية والتشريعية…. وعلى راسهم الكاظمي ووزير المالية الفاشل عبد الامير علاوي…. يهدفون اليوم الى بيع العراق ارضا وشعباً وثروة لهم ولمصلحة اسيادهم الاقليمين والدوليين والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين، البيع بثمن بخس لا يتعدى ما بين 2-3 بالمئة من قيمة ممتلكات الشعب العراقي، من ثروةً الشعب العراقي. المطلوب تنظيم احتجاجات جماهيرية كبيرة ضد بيع العراق اليوم قبل غد ، هناك خطر داهم حقيقي من قبل قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم ومن المكونات الطائفية الثلاثة ولديهم اتفاق حول بيع العراق ارضا وشعباً وثروةً لصالح 1 بالمئة وال99بالمئة سيتحولون الى عبيد لبيع قوة عملهم لصالح الطغمة الاوليغارشية المافيوية الحاكمة. وان ميزانية عام 2021 ميزانية الذل والعبودية والفقر والبؤس والانتقام تعكس عملية بيع اصول الدولة والارض…
ان الغالبية العظمى من قادة نظام المحاصصة المقيت لديهم الاستعداد لبيع العراق وعبر اساليب قذرة وعديدة ومنها ما يسمى بتنفيذ وصفة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والتي تهدف الى اضعاف ثم ابعاد دور ومكانة الدولة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعمل على انهاء قطاع الدولة ودعم واسناد القطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي والفاشل وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليمي والصحي وتعميق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة الاوليغارشية الحاكمة وانعدام الخدمات ومنها الكهرباء والماء الصالح للشرب واشاعة الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري والعمل باستمرار على تهريب ثروةالشعب العراقي وتحويلها للخارج والتي تجاوزت 800 مليار دولار وهناك تقديرات اخرى تؤكد اكثر من ذلك وهذا كله يتم عبر توجيهات مؤسسات الحكم العالمية لصالح القوى الدولية والاقليمية وبالضد من مصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي. هل سيوافق شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية على تنفيذ هذا المخطط الهدام والتخريبي والاجرامي من اجل مصالح الاوليغارشية الحاكمة والتي تشابكت مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والايديولوجية مع مصالح الاوليغارشية المافيوية الحاكمة في الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وكذلك تشابكت مصالحها مع الشركات المتعددة الجنسيات. ان كل هذه الاجراءات وغيرها تتم بالضد من مصالح شعبنا العراقي ولصالح القوى الاقليمية والدولية.
احذروا خطر بيع العراق عبر ما يسمى بالخصخصة السيئة الصيت في شكلها ومضمونها.
كانون الثاني / 2023