١..في شباط عام ٢٠١٤ نفّذت سي.أي.ايه،وحلفائها في كييف من الطابورخامس انقلابا فاشيا ،وانفق على الانقلاب مابين ٥ إلى ٦ مليار دولار وبنفس الوقت تم تهريب نحو ١٥ مليار دولار للخارج .
٢..تم حظر نشاط الحزب الشيوعي الأوكراني .
٣..صعود الفاشية البنديرية التي تعاونت مع فاشية هتلر عام ١٩٤١ إلى عام ١٩٤٥ وبنفس الوقت صعود القوى القومية المتطرفة وشكلوا حلفا وبدعم اوربي وأميركا وهم اليوم يقودون الشعب الأوكراني إلى المجهول.
٤..تم اعتبار يوم الأول من كانون الثاني عيدا للسلطة الحاكمة ذو النزعة الفاشية،عيدا للبنديرين .
٥..تحظى أوكرانيا اليوم بدعم أميركي و اوربي بالضد من روسيا ،والوضع متوتر وقابل للانفجار في أي وقت وأن أمريكا هي التي تتحكم في كييف وعبر سفيرها فهو عمليا الحاكم الفعلى في كييف .
٦..زادت ثروة الرئيس الأوكراني بروشينكا الملياردير في عام ٢٠١٨ نحو ١٣ مرة بالمقارنة مع عام ٢٠١٧ .
٧..هاجر من أوكرانيا منذ عام ٢٠١٤ ولغاية اليوم أكثر من ١٠ مليون شخص بحثا عن العمل ومنذ عام ١٩٩٢ ولغاية اليوم فقدت أكثر من ١٠ مليون شخص ولأسباب مختلفة .
٨..منذ الانقلاب الفاشي ولغاية اليوم هاجر الالاف من الاطباء من ذوي الخبرة العالية ،علما أن كلفة إعداد الطبيب الواحد تبلغ ٢ مليون دولار ،أما أصحاب الخبرة فكم ستكون الخسارة الإجمالية للشعب الأوكراني ..
٩..تنامي معدلات البطالة والفقر والجريمة وبيع السلع الحية وتفشي المخدرات في المجتمع ،تنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وهيمنة صندوق النقد الدولي على الاقتصاد الوطني ،خراب كارثي لقطاع الزراعة والصناعة والتعليم والصحة وفقدان الأمن والأمان للمواطن بالمقابل تنامي عدد المليونيرية والمليارديرية وهروب رأس المال الإجرامي للخارج…..،…، بالمقابل حرب شبه مستمرة في شرق أوكرانيا منذ عام ٢٠١٤ ولغاية اليوم وأميركا تدفع النظام الحاكم لإشعال فتيلة الحرب وهو فخ وضعته أميركا وحلفائها ضد روسيا والقيادة الروسية مدركة لهذا المخطط الإمبريالي .
شباط /2023