هنا تأتي تكملة العنوان أعلاه: بإعلان دولة جمهورية كوردستان الديمقراطية. هذا ما يريده ويتطلع إليه عموم الشعب الكوردي في عموم كوردستان بفارغ الصبر يا جريدة الصباح الصفراء ومن يقف ورائك من شذاذ الآفاق من أشياع السلطة سراق قوت الناس؟.
الشارع الكوردي يتساءل:ألا تستحي من نفسها ذيول إيران من هذه الأعمال الصبيانية، تارة توعد الكورد وتوقع على تعهدات لكن بعد أن تذهب إلى بغداد تضرب جميع الاتفاقيات والتعهدات التي وقعتها بعرض الحائط، وتارة أخرى تقطع حصة الإقليم الكوردستاني وذلك بخلاف بنود الدستور الاتحادي، وتارة ثالثة ميليشياتها تقصف عاصمة إقليم كوردستان بصواريخ جاءت بها من خلف الحدود الشرقية، وتارة رابعة تهد كلابها المأجورة تختلق الأكاذيب وتدلس من على القنوات الصفراء التابعة لها ولأسيادها حتى تشوه اسم الإقليم الفتي، وتارة خامسة تأتي بالعربان من وسط وجنوب وغرب العراق لكي تعرب المدن الكوردية الكوردستانية، وتارة سادسة تبعث بالدبابات الأمريكية التي أعطيت لها لمحاربة داعش والقاعدة، لكن الجماعة.. استخدمتها ضد الشعب الكوردي الأعزل في كركوك وخانقين وتوزخورماتو والمدن الكوردستانية الأخرى إلخ إلخ إلخ. حقيقة لا أدري ألا تستحي من نفسها هذه الذيول؟!، ألا تخجل من نفسها؟!، تحبك المؤامرات تلو مؤامرات ضد هذا الشعب الجريح وإقليمه الفتي الذي يشق طريقه بصعوبة بين الأمواج المتلاطمة القادمة عليه من إيران وتركيا وسوريا وفوقها أنتِ.. قليلاً من الذمة والضمير تجاه هذا الشعب الجريح هذا إذا كانت لديك شيء منها. صدقونا عيب عليكم يا أشياع السلطة، بعد أن فشلت كل محاولاتكم الدنيئة ضد الكورد عسكرياً وسياسياً واقتصادياً و(قضائيا) وإعلامياً جئتم الآن بصحيفة صفراء تزعم بصيغة سؤال (هل) ثم تقول أنها استطلعت الكورد لا يريدون بقاء الإقليم. ربما باتفاق مسبق جاءت بأنفار من حزب أبناء جلال طالباني في السليمانية لأنه هو الآخر صار ذيل الذيل وينفذ أجندات من يدفع له أكثر. ألم يبع كركوك بسعر بخس عام 2017 لإيران وذيولها؟. بالمناسبة، قبل اجترار جريدة الصباح شاهدت في اليوتيوب أحد من العروبيين اسمه الناصر دريد هو الآخر زعم أن الكورد يريدون العودة لبغداد. يظهر أن خيوط هذه المؤامرة متشعبة. على أية حال، بعد مشاهدتي له على اليوتيوب وددت أن أرد على الناصر دريد وأعريه كما عريت الآخرين خلال مسيرتي الكتابية لكن بعد التأني قليلاً وجدت أنه لا يستحق الرد لأني وجدته من المـ.. .
فليعلم كل قوى الشر ضد الشعب الكوردي، أن هذا الشعب المسالم الذي يقول بصوت عالي لكل أعدائه ومحتليه وأذنابهم أن كانوا شيعة أو سنة وما بينهما من الذين يحملون عناوين شتى، أنه لم ولن ولا ينزل عن صهوته حتى يحقق جميع أمانيه القومية والوطنية وفي مقدمتها تأسيس دولة كوردستان الديمقراطية شاء من شاء وأبا من أبا والذي لا يعجبه فليضرب رأسه بأكبر صخرة من صخور جبال كوردستان الشماء التي ولد معها الشعب الكوردي العنيد واكتسب إصراره وثباته من صلابتها وثباتها شامخة على مر آلاف السنين.