هذا الجسَدُ الساكِن ، وقَبْل فاصِلة
كانَ ضَاجاً بِكُلِّ الحيَاة
يَنْثرُ الضَحكات ……
يَدورُ ، وتَدورُ معهُ الأَيَّام
ويُلوِّحُ بآمالِ الغدِ البَعيد
.
.
كما الشَمْعة تَنْطفِئُ الحيَاة
مِنْ ضَوءٍ إِلى رَماد
تَنْفضُ ذَوباناً أَيَّامها
على طُولِ سَاقِها
لِتَلْتَصِقَ بِالأَرْضِ … فالتُراب
.
.
.
قلُوبٌ مُحْتَرِقة
تَضُمُّ الشَمْعةُ إِليْها
لِتَحْتَرِقَ أَكْثَر بِوَجِعِ الآهاتِ والجِراح
مُرٌّ هذا الفُراق
تَحْتَرِقُ
تَئنُ
تُنادي وَجَعاً فقِيدها
.
.
لا جَواب ….
.
.
حيْنَ دارَتِ الأَرْضُ هَوْلاً
لفَّ الصَمْتُ الأَحْيَّاء
تَناثَرَتِ الدمُوع أَرْجاءً وأًرْجاء
فكانَتِ المُحِيطات …..