وكالة سومريون الاخبارية :
كشف المحلل السياسي فاضل أبو رغيف، عن حصول ما اسماه اغرب فصل عشائري في العراق.
وقال أبو رغيف، في تغريدة له على “تويتر”، انه “في اغرب فصلٌ عشائري، امرأة تخضع لفحص السونار فتخبرها اختصاصية السونار أن في بطنها توأم، وحين ضربها الطلق وبعد مخاضٍ أولدت طفلآ واحد!!”.
واضاف “فقام ذوي المولود الجديد بمناهظة (كوامة)،اصحاب السونار ما دعى لغرامةٍ (فصل عشائري)،بمبلغ يناهز الـ 7ـمليون دينار!!،فهل ستنهض امتنا وتتقدم؟؟”.
حيث تحكم العادات والتقاليد العشائرية الراسخة معظم شؤون العراق. لكن القضاء قال كلمته مؤخرا، معتبرا أن التهديدات التي تسبق التفاوض للتسوية قبل الثأر وما ينجم عنها من قتلى وجرحى، “إرهاب” عقوبته الإعدام.
ويعرف في العراق مصطلح “الدكة العشائرية”، ما يعني مرحلة التحذير، وهو تقليد يعود لقرون عدة. لكن مع انتشار السلاح بشكل متفلت خلال دوامة العنف التي شهدتها البلاد، أصبحت تلك العادة خطرا كبيرا.
وتتلخص “الدكة العشائرية” بإقدام مسلحين ينتمون لعشيرة على تهديد عائلة من عشيرة أخرى، من خلال عملية إطلاق نار أو إلقاء قنبلة يدوية أحيانا، على منزل المقصود، كتحذير شديد اللهجة لدفعها على الجلوس والتفاوض لتسوية الخلاف. وفي حال عدم موافقة الطرف المستهدف، تتطور الأمور لتؤدي إلى وقوع ضحايا من الطرفين.