الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Homeمقالاتقرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء...

قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء وهذا الجزء / 4 ومن 685 صفحة ومن تأليف د. جواد علي : خالد علوكة

يبدأ في المقدمة بالكلام عن مكة المكرمة ( بلد في وادي غير ذي زرع ، تشرف عليها جبال جرد ، ليس بها ماء غير بئر زمزم ، ولكنها عقدة تتجمع فيها القوافل التجارية مما تحكمت في التجارة بين الجزيرة الجنوبية والشام ).
وص 7 يقول (وقدعرفت البيت – بالكعبة – لانه مكعب على خلقة الكعب ويقال له البيت العتيق وقادس و- بادر وعرفت بالقرية القديمة ، ويطل على مكة جبل قبيس وسمى ذلك لرجل حداد سمي ابو قبيس ، وقيل نسبة الى قبيس بن شالخ من جرهم).
وص 9 (لم يرد اسم مكه في نص الملك نبوئيد ملك بابل ، ولم نتمكن من الحصول على اسم مكة من الكتابات الجاهلية حتى الان . بينما عند بطليموس اليوناني وجد اسم مكربا – مكربة أي مقرب ولم يشر اليه الاخباريون بينما نجد اسم بكة في القران قيل هي مكة).
وص 13 نقرأ عن سكن مكة من شعب العمالقة الذي عادوا اليهود ثم عن قبيلة جرهم واصلهم من اليمن ، والذي تزوج فتاة من جرهم نبي اسماعيل اسمها حرا ثم طلقها وصية من ابوه ابراهيم بذلك ثم تزوج ثانية من جرهم ورضى والده بها وعاش نسله في جرهم ). وقرأنا بان نبي ابراهيم عندما زار زوجته الاولى لم تقم بواجب الكرم فقال لها نبي ابراهيم عندما يعود نبي اسماعيل قولي له بان يغير عتبة داره وفعل ذلك نبي اسماعيل ، وعند زيارة نبي ابراهيم ثانية وجد زوجته الجديدة من جرهم في احسن استقبال وترحيب ورضى عنها.
( ثم سيطر خزاعة على مكة بعد تغلبهم على جرهم لينتهي حكم مكة الى قصي واخذه من خزاعة الى قريش ).
وص 15 يذكراهل الاخبار ان الاسكندر دخل مكة وحج الاسكندر ، وكان آخر من حاج اليها ساسان بن بابك وهو جد اردشير واذا كان ساسان اتى البيت طاف به وزمزم على بئراسماعيل وقيل سميت زمزم لزمزته عليها هو وغيره من الفرس ، وقد اهدى غزالين ذهب وسيوف من الذهب وقذفها في بئر زمزم ). ومن مصدراسكندرنامة منشورات جشمة طهران ذكر بان الاسكندر بقى في مكة 15 يوم صلى هناك وكان رئيسها اسمه الياس وامر الاسكندر بتغطية الكعبة بالديباج .
وص 18 نقرأ عن ( قريش وقصي من قريش . -وقريش – كلها من من نسل رجل اسمه – فهر بن مالك بن النضر بن كنانه بن خزيمة بن مدركة بن نزار بن معد بن عدنان – فهي من القبائل العدنانية أي من مجموعة العرب المستعربة في اصطلاح علماء النسب ).
وص23 تقول ( لم نعثر لحد الان على إسم قريش اهل مكه في نص جاهلي ، ولم نعثر عليه في كتب اليونان او اللاتين اوقدماء السريان الذين عاشوا قبل الاسلام ، وقد وردت لفظة قريش اسما لرجل عرف حبسل قريش ، وقيل انما سميت بدابة تكون في البحر تاكل دواب البحر تدعى القرش ، وقيل كان يقرش عن حاجة الناس ، وقيل انما قيل لهم قريش لتجمعهم في الحرم من حوالي الكعبة بعد تفرقهم في البلاد ، ونعتت قريش ب { آل الله و- جيران الله و- حرم الله –و اهل الله } وقد سميت بعشرين قولا في تفسير لفظة معنى قريش ).
وص 25 نقرأ عن كوثي – وقد نسب الى علي وبن عباس قولها ان قريش حي من النبط من أهل كوثي ، وكوثي فقصدا بذلك موطن ابراهيم وهو من اهل العراق على رواية التوراة ايضا ). وكوثي مدينة سومرية قديمة تقع حاليا في محافظة بابل العراقية وتسمى حاليا بتل ابراهيم.
وص30 نقرأ (عن الاحابيش قوم من اهل مكة ،تحالفوا مع قريش ، والتحابش هو التجمع في كلام العرب ).
وص 54 نقرا ( ان قصيا هو اول من اظهر الحجر الاسود وكانت اياد دفنته في جبال مكة فرأتهم إمرأة حين دفنوه ، وتلطف قصي تلك المرأة حتى دلته على مكانه واخرجه وبقى عند قريش لحين بناء الكعبة بيدهم فوضعوه في ركن البيت ازاء باب الكعبة في آخر الركن الشرقي ، فيما نقرأ ان نفرا من قريش سرقوا كنز الكعبة وكان في بئر في جوف الكعبة ).
وص 55 نقرا ( بذكر اهل الاخبار ان جملة مااحدثه قصي في ايامة وصار سنة لاهل الجاهلية ، انه أحدث وقود النار بالمزدلفة وكانت تلك النار توقد في الجاهلية وبقت توقد على عهد رسول الله وابي بكر وعمر وعثمان ).
وذكر ص 57 ( ان الاسم الاصلي لقصي يوم ولد بمكة كان هو- زيد – وكان صنم من اصنام العرب ولم يعثر على اسمه في نصوص المسند ، وعن {الرفادة } ذكر بانها خٌرج تخرجه قريش من اموالها في كل موسم الى قصي ليصنع بها طعاما للحاج يأكله الفقراء ).
وص61 نقرأ عن موضوع ( السقاية يفسرونها باسقاء الحجاج بالماء مجانا ، فيما قيل بانها اسقاء الحجاج بالزبيب المنبوذ بالماء ، وذكر عن سقاية باسم { سقاية عدي} زعموا انها كانت بين الصفا والمروة ، وان عديا كان اعز رجال قريش في ايامه ، وذكر ان هذه السقاية كانت بسقاية اللبن والعسل ).
وص64 يقول (عن اسم هاشم حسب الاخباريون هو عمرو – وهو اكبر اولاد عبد مناف وكان تاجرا ، وقيل له هاشم لانه هشم الثريد لاهله بمكة واطعمهم بعد قحط اصاب قومه من قريش).
وص76 نقرأ (عن اعمال عبد المطلب منها حفر بئر زمزم الذي ردمته جرهم ليجد فيه غزلان من ذهب واسياف قلعية قيل عَمر بها ابواب الكعبة فيما انها سرقت من قبل نفر من قريش ).
وص 91 يذكر (عن ماثر قريش السته لقصي دون سائر قريش منها : الحجابة والسقاية والرفادة والندوة واللواء والرياسة . فيما قال عن مكة بانها لم تكن مدن حضرية تامه الحضارة كما نفهمه اليوم لان الحياة فيها كانت مبنية على العصبية القبلية ) .
وص98 يحكي (عن اكلة الفالوذ الفارسية التى جلبها جدعان وعملها في مكة واطعم الناس منها بما فيهم الرسول ، وذكر هي لباب البُر يُلبكُ مع عسل النحل ) .
وص 109 يذكر بان النبي منع سب الاموات بعد سماعه مسبة من ابي بكر لقبر ابو احيحة في الطائف الذي مات كافرا .
وص 110يذكر( من سادات قريش الحارث بن قيس بن عدى بن سعد بن سهم – الذي كان أحد المستهئزين والمؤذين لرسول الله ، والذي نزلت فيه – افرايت من اتخذ اله هواه – وكان دهريا يقول : { لقد غرً محمد نفسه واصحابه ان وعدهم ان يحيوا بعد الموت ، والله مايهلكنا الا الدهر ومرور الايام والاحداث } ).
وص 112 يقول (هناك عشر ابطن من بطون قريش انتهت اليهن الشرف في الجاهلية ، ووصل في الاسلام : وهم ، أمية ،ونفل ، وعبدالقادر ، وأسد ، وتيم ، ومخزوم ، وعدي ، وجمح ، وسهم ).
وص 117 عن ( مكة يقول فيها تجارة ورقيق وغنى وفقر وحجاج يتقربون للاصنام ، فالكعبة بيت الاصنام ، ارض حرام لايجوز البغي فيها ).
وص 121 يقول (بان بان قريشا استعانت بعامل من الروم اسمه باقوم في بناء الكعبة ) ويذكر ان الكعبة بنيت 12 مرة . واول من بناها هو نبي ابراهيم.
وص 126 (عن تسمية يثرب يقول تعود الى يثرب بن قانية بن مهلائيل بن نوح ، والنسابين رجعوا اهل يثرب الى اليمن فقالوا انهم من ألازد ومن قحطان . واقدم نص يشير اليها عند الملك نبوئيد ).
وص 133( يتحدث عن الاوس والخزرج بان الاوس اختصار لجملة – أوس مناة – ومناة صنم في الجاهلية وهو في عرف النسابين اوس بن ثعلبة بن عبداللة بن الازد . وينسب الخزرج اخوة الاوس الى ثعلبة في عرف النسابين وذكر بحدوث حروب فيما بينهم ).
وص 141 يذكر تسمية الطائف بحائطها المطيف بها ، اما اسمها القديم فهو – وَجٌ –
وص 199 ( ارتدت طوائف من اهل عمان وهم من الازد من قحطان وسموا ازد عمان تميزا عن ازد شنوءة ، واصل كلمة ازد هي – أسد – وأن الازد نزلت عمان بعد سير العرم ،فيما أزد شنوءة اتجهوا نحو الشمال فذهب قوم منهم الى العراق ، وذكر بان العرب كان تسمى عمان -المزون – فيما اردشير بابكان جعل الازد ملاحين بشحرعمان قبل الاسلام بستمائة سنة ، والمزون قرية من قرى عمان يسكنها اليهود والملاحون ليس بها غيرهم ).
وص 217 ( عن قبيلة طئ المشهورة بالكرم فيهم حاتم الطائي وابنه عدى وكانوا من النصارى وذكر بان السريان كان يطلقون على كل العرب اسم – طيايا –)
وص 233 نقرأ (غزا الرسول دومة الجندل بنفسه حتى يتقرب من الشام وكانت قرية عادية الا ان الدهر قد لعب بها . وكان اهل دومة على النصرانية شأن اكثر قرى العراق وبلاد الشام ) . ودومة الجندل مدينة سعودية حاليا.
وص 272 نقرأ (بان العدنانيين متعربون ولم يكونوا عربا في الاصل ثم تعلموا واختلطوا بالعرب حتى صاروا طبقة خاصة منهم ، وعربية اهل اليمن وهم صلب القحطانية فعربية اخرى ..حتى يعرب الذي ينسب له تسمية العرب يقول عنه هو العربي المتعرب ويكون نسله العرب المستعربة ، لا العرب العدنانيين ).
وص 290 (عن عٌبَية الجاهلية ، والعٌبية الفخر والكبر ، وكانت قريش نعتت بتكبرها لتوصف ب عٌبَية قريش ، ثم نقرأ عن وصف الاعرابي بالجهل ، بل بالجهل المطبق فهو وثني لكنه لايفهم من امور الوثنية شيئا ، وهو نصراني لكنه لايفهم من النصرانية شيئا ، وهو مسلم لكنه لايعرف من الاسلام غير الاسم . وقد كتب اهل الاخبار قصصا مضحكة عن هذا الجهل ).
( وهو حقود… لايغفر ذنب من اساء اليه –قيل لاعرابي : أيسرك أن تدخل الجنه ولاتسئ الى من أساء اليك؟ فقال بل اسر ان ادرك الثأر وادخل النار – والاعراب ليسوا هم الحضر او العرب بل الذي وصفهم القران – الاعراب اشد كفرا ونفاقاَ – ).
وص 304 نقرأ( تفضيل العرب الافرع عن الاصلع والافرع كثير الشعر ، وكان ابوبكر افرع وعمر اصلع، وكان رسول الله افرع ذا جمة ، والصلع خيرمن القرع لان القرع داء يصيب الرأس فيؤثر في منظره ) .
وص 374 نقرأ ( هيرودوتس عن عقد العرب احلافهم على النار هو صحيح ، وان نار التحالف قولهم اهل الجاهلية اذا ارادوا ان يعقدوا حلفا أوقدوا نار وعقدوا حلفهم عندها وكان يخوفون من نكث العهد بها )
وص 404 نقرأ (من الذي قال لامرئ القيس – قبل امراته كما قبل امرتك ..ففعل – وفي حقل الحرية يقول : يصعب التوفيق بين الفكرة القبلية الضيقة والفكرة القومية التي تسموا فوق القبائل ، فالفكرة القبلية لاتعترف بوجود قومية غير قومية القبيلة ولاترى وجود وطن غير الوطن الذي تنزل فيه القبيلة).
وص 465 عن ( القبائل العدنانية التى تنتهي بسلسلة اسماعيل بن ابراهيم الخليل جد الاسماعيليين وهو مثل قحطان شخصية لانعرف عن امرها شيئا ، وهو على حد قولهم من معاصري الملك بختنصر ملك بابل -604 – 561 ق.م الذي اوحى الله اليه على لسان { برخيا بن احيا بن زر بابل بن سلتيل } أن يغزو العرب في ايام ابنه معد بن عدنان على حد قول الاخباريين الذين زعموا انهم وجدوا في كتب برخيا هذا نسب عدنان ).
وص 495 ( يتحدث عن حرب البسوس التى استمرت 40 سنة وعن كليب وجساس والمهلهل).
وص 540 (يتحدث عن رفص النعمان بن المنذر زواج احدى بناته الى كسرى مما ادى الى غضب كسرى والقضاء عليه . وكان العرب يمتنعون زواج بناتهم الى الاعاجم بسبب التكبر والنسل ).
ونقرأ ص 584 معنى (عن قول معاوية في حمية الاوغاد ، وقول العرب في – اذا ملكت فاسجح –).
وص 602 يقول (من اسباب تحريم الخمر هو تنازع الانصار وقريش بانهم الافضل من الاخر فكان المنع بسببه ). علما في القران لانجد نص تحريم الخمر بل اجتنبوه في سورة المائدة 91 بينما نجد نص تحريم الميسر ولحم الخنزير في / سورة البقرة 173 .
وص 607 نقرأ عن ( اللحية والشوارب التي تعبر عن الرجولة ، وان الرسول كان يقص شاربه وانه قال : قصوا الشوارب وارخوا اللحى وخالفوا المجوس ، وكان العرب يتركون شعر راسهم ولايحلقوه على كان مايفعل اليهود والمصريون ويتركونه يتدلى كالضفائر وكذا كان الرسول يضفره غدائر، اي الضفائر وكان اذا طال جعله غدائر اربعاَ ).
وص615 نقرا ( فلم يكن بين رجال العرب ونسائها حجاب ولا كان يرضون مع سقوط الحجاب بنظرة الفلته ولانظرة الخلسة ،دون ان يجتمعوا على الحديث والمسامرة ، فيما نراه اليوم من اعتكاف النساء في بيوتهن وعدم اختلاطهم ) .
وقد عرفت المرأة عندهم بالمكر والخديعة وعدت كالحية. وتكنى بالدمية اي الصنم )، فيما عكس هذا قيل عنها في ( ذكر جمال المرأة في حلاوة العينين وفي جمال الانف والملاحة في الفم ).
ونقرأ ص 635 عن نساء تزوجن ثلاث رجال فصاعدا ، وعن تخفيف غلمة النساء بالختان . وان العرب اتخذت بعض الطرق لتضييق فرج المرأة باستعمال عجم الزبيب وذكروا ان نساء ثقيب فعلن ذلك ).
وص638 نقرأ عن الحذر ( اياك والجمال الفائق فانه مرعى انيق ليربطه في بيت شعر يقول :
ولن تصادف مرعى مُمرعا أبدا إلا وجدت به آثار منتجع ) !!!.
وص 651 نقرأ ( عن الختان ويعده من العادات الجاهلية القديمة والعرب في ذلك كالعبرانيين، ولم يرد ذكره في القران الكريم انما ورد ذكره في الحديث ، وترجع الكلمة الى اصل سامي شمالي قديم والختان في الاسلام معدود من سنن الفطرة التى ابتلى الله ابراهيم بها ) . ومما يذكر ان السيد المسيح ختن وهو بعمر 8 سنوات .
وص 662 يتحدث عن الخمور عند العرب كانت منتشرة حتى في مكة وكانت تصنع في اليمن من الشعير وتسمى المزر ، وكذلك عند العرب تصنع من النخيل والعنب وكانت الخمر متاع الشباب الثلاث بعد القمار والنساء ، وقد حرم الاحناف الخمر على انفسهم .
وص 670 يقول اخيرا (لاوجود لنص بذكراستعمال اهل الجاهلية للمخدرات لتعويض الخمر عنه وقتها ) .
ملاحظة / يليه الجزء الخامس .
مارس 2023م

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular