توصلت دراسة حديثة، تعد الأولى والأكبر من نوعها، إلى أن التغيرات في جينات الدماغ قد تكون مسؤولة عن الإصابة بمرض “الفصام” أو “الشيزوفرينيا”.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة “Nature Genetics” توصل الباحثون إلى أن المصابين بالفصام لديهم تغيرات نادرة في بروتينات تسمى SRRM2 وAKAP11.
وتوصل العلماء إلى ذلك بعد مقارنة تسلسل الجينات لدى الأشخاص المصابين بالفصام مقارنة بالأشخاص غير المصابين به.
وأجرى الفريق تحليلا شمل 35,828 شخصا، وتوصل إلى حدوث تغيرات نادرة في البروتينات لدى المصابين بالفصام.
ويمكن أن يساعد الاكتشاف الجديد في التوصل إلى أدوية لعلاج الفصام، وفق المؤلف الرئيسي وعالم الوراثة، دونغجينغ ليو، من كلية إيكان للطب في “ماونت سيناي”.
والفصام هو مرض عقلي يؤثر على التفكير والسلوك. وعادة ما يبدأ في أواخر مرحلة المراهقة أو مرحلة البلوغ المبكر ويؤثر على حوالي سبعة من كل 1000 شخص، وفقا للإحصاءات.