ابتكر خبراء جامعة ستانفورد طريقة ثورية جديدة للعلاج الإشعاعي، تسمح بتقليص فترة استخدامه لعلاج الأورام، وقادرة خلال ثوانٍ معدودة على قتل الخلايا السرطانية. ويفيد موقع «Eurek Alert» بأن هذه الطريقة للتأثير في الخلايا السرطانية أطلق عليها اسم (PHASER) وهي مبنية على فيزياء الطاقة العالية.
ووفقاً للعلماء، فإن استخدام هذه الطريقة في العلاج الإشعاعي يسمح للمرضى بالخضوع لـ 2-3 جلسات إشعاع فقط، ومدة كل جلسة تستمر بضع ثوانٍ فقط. وحالياً، يخضع المرضى للإشعاع خلال بضع دقائق.
تقليص الفترة الزمنية
وقال الباحثون: إن «الطريقة الجديدة تسمح ليس فقط بتقليص الفترة الزمنية، بل وأيضاً تمنع الأعراض الجانبية التي يسببها العلاج الإشعاعي».
ويعد العلاج الإشعاعي أحد أفضل الطرق المستخدمة في علاج السرطان، بيد أنه يضر بالأنسجة السليمة أيضاً. لذلك، عمل مبتكرو الطريقة الجديدة على ألا تمس طريقتهم الأنسجة السليمة المجاورة للورم الخبيث، لأن الشعاع حسب طريقتهم سيوجه مباشرة لثوانٍ إلى الورم، ولن يغير المريض خلالها وضعية جسمه، ما يقلل إصابة الأنسجة السليمة.
ووفق «ميديك فوروم» من المتوقع أن تبدأ الاختبارات السريرية لهذه الطريقة خلال 3-5 سنوات.