موصليون
ازدادت الشكاوى التي اطلقها طلبة جامعة الموصل ضد اشخاص يحملون “لاسلكي” ويتجولون في اروقة جامعة الموصل ويطلق عليهم اسم “المتابعة”.
مهمة هؤلاء هي منع وقوف الطالب مع الطالبة والحديث معها وهم مكلفين من ادارة الجامعة للقيام بهذه المهمة.
لاتختلف المتابعة عن حسبة داعش، ومن اخترع هذا الجهاز العظيم الذي يلاحق الطلبة ويسحب هوياتهم ويجرجرهم للامن نسخة طبق الاصل من اولئك الذين كانو يلاحقون الشباب على البنطلون واللحية والصلاة.
هل يعاني أبي الديوه جي من الخرف في اخر ايام ادارته للجامعة ليقوم بهذا العمل؟ ام ان ذو القرنين يديرها بدلا عنه؟
وهل يعلم من شكل هذه الحسبة الجامعية ان هذا الامر مخالف للقوانين والضوابط وهو تجاوز على الحريات العامة في مكان مختلط اصلا منذ تأسيسه.
ننتظر رد ادارة الجامعة وتعليقات الطلبة والاساتذة حول الموضوع.