بعد جولة مطولة من الاستقصاء عن المدعو لطيف , تبينت هذه الامور التي سوف اطرحها دون اضافة او تزييف
لطيف يحيى لطيف الصالحي، كان طالبا مع المقبورعدي في مراحله الاولى، وكان هنالك شبه غريب بين الاثنين، وهو من عائلة بعثية سكنت الاعظميه ويعرفون باسم بيت الرفيقه سهام البعثية القديمه المخضرمه ومن هنا فقد وضع في صف باعدادية تسمى ( كلية بغداد النموذجية) !!!!!!! مع ابناء المسؤولين الكبار امثال عدي وزياد مشيل عفلق .
لا تشير اي من المصادر الى انه قد أتم مرحلة دراسية معتبرة أو تلقى قسطا وافرا من التعليم حيث ان اسلوبه الحقيقي هزيل الى درجة لا تصدق حتى انه يكتب باللغة العامية في كثير من الاحيان وهو ما لايتناسب واسلوب كتابه ” كنت ابنا للرئيس ” ذلك الاسلوب الراقي الذي كتبه له من قبل كاتب محترف يدعى ” كارل فندل“
بدات قصته ليكون في الواجهة ومن اتباع المقبور يوم استدعاه عدي كونه شبيها له عام 1987 ليكون البديل عنه في بعض تحركاته تقليدا لابيه صدام ,استدعاه وهو كاره كما يدعي الصالحي، مع ان المدعو سلام الهزاع احد حماية صدام يؤكد انه هو من توسل بعدي ليقربه كي يهرب من جبهات القتال والموت المؤكد وتم ذلك عن طريق محمد البغدادي صديقهما المشترك اي بين الهزاع ولطيف.
وفي لقاء اجرته صحيفة الشرق الاوسط مع الهزاع ,ويؤكد الهزاع ان الشبه بين الاثنين كان ملفتا للنظر وحتى بعد قربه من عدي كان افراد الحماية وهم من ال الندا وال حريمص ومن كلاب العوجه وابناء العمومه لا يكفون عن الغمز واللمز بانه ممكن ان يكون ابن صدام من غير زواج ـ اي طعن بامه المسكينة , وهو ذليل مطيع كأي كلب تابع لصاحبه.
خلال الفترة الممتدة من عام 1987 حتى عام 1992 سنة هروبه من سيده , لم يعرف عن عدي انه احترمه يوما , فكان يضربه بالسوط ويناديه دوما بالشروكي دون ان يعلم احد سبب ذلك , ربما بسبب اصوله الفيلية, وامعانا في تحقيره وسحق كرامته كان يامر لطيف في اوقات فراغه باطعام اسماك عدي ونموره, وان اراد ان يكلفه به عمل محترم اومهام كبرى قيمة فهي السمسرة ( القوادة ) لسيده ,فكان هو وظافر محمد جابر والمجرم علي هاشم يتخيرون لعدي نساءه وقد قضى عمره في مواخيره مع ساقطات العراق امثال بيداء عبد الرحمن وحنان عبد اللطيف وعاهر اخرى تدعى منال عبد الله ليشكلوا جميعا فريقا متكاملا لاشباع شهوات سيدهم ” المجاهد ” .
ومن المعروف عن (الاستاذ ) عدي وبشهادة اعلاميين ورياضيين هربوا من جحيمه انه كان شاذا جنسيا كذلك ,لذا كان كل من يعمل مع عدي باستثناء ابناء عمومته طبعا على استعداد تام لتقبل هذا الامر القذر,ومنهم لطيف يحيى نفسه ولعل من يطلع على مذكراته وكتابه ( كنت ابنا لصدام) سيكتشف كم هو قذر ذلك العالم الذي عاش فيه وتأقلم معه اكثر من خمس سنين.
عالم من ذئاب ووحوش بشريه يلتهم بعضها البعض الاخر مع وشايات وسمسره وفساد الى درجة انك تخجل من ادخال هذا الكتاب لدارك او اعطاءه لابنائك لقراءته, ولكن لطيف الذي انقلب دون مبرر ليصف العائلة مؤخرا بالمجاهدة والعظيمة وينثر الرحمه على اراوحهم في حديثه كلما ورد اسم احدهم ,عاش في هذا العالم الموحش والمخيف وكان الشاهد على جميع جرائم عدي وابيه وامه.
ومن الجرائم البشعة التي ارتكبها عدي جريمة الحبانيه حين خطف عدي زوجة احد الضباط من يدي زوجها واغتصبها مع افراد حمايته مما دفع المسكينة الى الانتحار وحين ثار زوجها انتقاما لشرفه قام المقبورعدي باعدامه وفق محكمة عسكرية بتهمة سب السيد الرئيس , والغريب ان لطيف يمر على هذه الجريمة البشعة مرور الكرام وكانها من الامور الطبيعية وهو الذي يتبجح اليوم بعدالة المجرم صدام وكيف انه كان يعاقب المسيئين .
وكان لطيف يحيى شاهدا على قضية المحاميه سهام كشمش التي ترافعت ضد عدي في قضية كامل حنا والتي جاءت بتكليف من صدام شخصيا , وكيف ان عدي قام بتعذيبها بعد ذلك حتى فقدت عقلها من جراء التعذيب … وللحديث بقية