.
دعا الاتحاد الألماني للبلديات إلى إجراء إصلاح أساسي للنظام الاجتماعي في دولة الرفاهية الاجتماعية ألمانيا.
ونقلت صحيفة “تاغس شبيغل” الألمانية، عن الرئيس التنفيذي لاتحاد البلديات جيرد لاندسبيرغ، قوله، بحسب ما ترجم عكس السير: “في ألمانيا، تطور شكل من أشكال العقلية الشاملة، ويعني أن الدولة تتحمل أي شيء وأن الدولة لديها حل جاهز لجميع المشاكل الفردية” وشدد أن هذا لا يمكن أن ينجح على المدى الطويل.
وقال لاندسبيرغ: “يتم الرد على كل مشكلة بالوعد بوجود المزيد من المال وبالطبع مزيد من الموظفين”، ومع ذلك، في ضوء التغيرات الديموغرافية والاقتصادية، لا يمكن تحقيق كلاهما على المدى الطويل.
وأضاف أن الاعتراف بأن الدولة لا يمكن أن توزع في نهاية المطاف إلا ما حرمته في السابق من المواطنين من الضرائب والرسوم، لا يكاد يُنظر فيه.
وذكر أنه يجب أن يكون الهدف من الإصلاح هو تبسيط القوانين الاجتماعية، والحد من البيروقراطية ومساعدة المحتاجين بشكل أفضل.
وأضاف: “هذا شرط لا غنى عنه بالنسبة لدولة الرفاهية الاجتماعية أن تستمر في العمل في المستقبل وأن تكون قابلة للتمويل على المدى الطويل”.
وقال: “في الوقت الحاضر، هناك ما يقرب من 160 خدمة مختلفة تقدمها الدولة، والتي تكلف أكثر من 100 مليار يورو سنوياً”، وختم: “يجب تقليل البيروقراطية والتركيز بدقة أكبر على المحتاجين حقاً”.
