الخميس, يناير 9, 2025
Homeمقالاتأسمى آيات الشكر والعرفان للرئيس مسعود البارزاني راعي مؤتمر أربيل عن الإبادة...

أسمى آيات الشكر والعرفان للرئيس مسعود البارزاني راعي مؤتمر أربيل عن الإبادة الجماعية للكورد الفيليين : محمد مندلاوي

برعاية رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني المناضل (مسعود البارزاني)، وبحضور رئيس إقليم كوردستان (نێچیروان بارزانی) ورئيس مجلس الوزراء (مسرور بارزاني)، وبحضور كبير مستشاري رئيس جمهورية العراق الاتحادي ممثلاً عن فخامته، واشتراك أكثر من  400 شخصية سياسية وعلمية وأكاديمية وممثلي السلطات التشريعية والتنفيذية والأحزاب السياسية في إقليم كوردستان وخارجه، وتواجد إعلامي كبير لتغطية أحداث المؤتمر الدولي للإبادة الجماعية ضد شعب كوردستان “الإبادة الجماعية للكورد الفيليين” بدأت المؤتمر أعماله في يوم الثلاثاء الثاني من شهر أيار في مدينة أربيل – هەولێر عاصمة جنوب كوردستان. بعد وقوف دقيقة صمت تكريماً وتبجيلاً لأرواح شهداء الكورد وكوردستان ألقى الأستاذ (علي فيلي) المشرف على المؤتمر الكلمة الافتتاحية رحب فيها بالضيوف الكرام. ثم ألقى الرئيس (مسعود البارزاني) كلمته القيمة عن شريحة الكورد الفيلية وما قدمتها في طريق ذات الشوكة، وذكر التضحيات الجسام لهذه الشريحة الكوردية العريقة ومساهمتها بجدارة في تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وانضمام أبناءها بكل تفاني وإخلاص في ثورة أيلول. وقال الرئيس (مسعود البارزاني) في سياق كلمته: إن الكورد الفيلية هم جزءٌ أساسي لا يتجزأ من الشعب الكوردي. وأضاف الرئيس: وقاوموا ببسالة جميع المحاولات التي جرت ضدهم لصهرهم وبالرغم من كل هذه المحاولات حافظوا على هويتهم وثقافتهم بالرغم من تعرضهم لاضطهاد مزدوج. وبعد أن انتهى الرئيس (مسعود البارزاني) من كلمته بدأ المحاضرون بإلقاء محاضراتهم عن عراقة الأمة الكوردية والنضال الدؤوب التي قام بها شريحة الكوردية الفيلية في السنين العجاف، التي سطرت بالدم القاني ملحمة انتمائها القومي الكوردي والوطني الكوردستاني.

للعلم، أن المشاركين جاءوا من جهات العالم الأربع، وألقوا محاضراتهم باللغات الكوردية والعربية والإنجليزية والفرنسية وشرحوا فيها دور الشعب الكوردي المكافح في المنطقة كسد منيع بوجه الإرهاب القادم من غياهب التاريخ. لقد شاهد المؤتمرون كيف أن هذا الإقليم الفتي وشعبه الذي نهض للتو من تحت دخان القصف الكيماوي جعل من  وطنه كوردستان قلعة يأوي كل الذين تعرضوا للاضطهاد و للإبادة في العراق وسوريا والبلدان الأخرى على أيدي أعداء البشرية.

هنا في أوروبا، تقدم الجالية الكوردية بشكل عام، والجالية الكوردية الفيلية بشكل خاص، الشكر كل الشكر للرئيس (مسعود البارزاني) ولعائلة البارزاني الكريمة، التي وقفت على مر تاريخها الطويل مع الشعب الكوردي وقدمت من أجله التضحيات تلو التضحيات، لكنها لن ولم ولا تساوم عليه أبدا.

 

18 05 2023

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular