بمناسبة ذكرى مجزرة كوجو الشهيدة شاركت معظم الاطراف السياسية والحكومية في الحفل التأبيني وكان للشهيد القيادي (زكي شنكالي) اسماعيل فرمان اوزدن الجيلكي ورفاقه الحضور الهام امام الاعلام المحلي.
وبعد الأنتهاء من التعزية والعودة الى ناحية الشمال (سنوني) اغارت الطائرات التركية علي موكبه المؤلف من اربع سيارات بالقرب من سيطرة شلو واحرقت معظمهن ، مما ادى الى استشهاد القيادي الأيزدي والعضو البارز في قيادة حزب العمال الكردستاني 《زكي شنكالي》ورفاقه ، حيث وصل عدد الضحايا مايقارب ال(١٦ ) شهيد وجريح ، كما اغارت الطائرات على احدى الكهوف في شلو قتل جميع من فيها باستثناء مسلح واحد وهو جريح.
نحن نخبة من الأيزديين ومن كوادر الأتحاد الوطني الكردستاني :
في وقت نشجب ونستنكر الجريمة البشعة التي ارتكبها احفاد ارطغرل وآل عثمان ، ندين بشدة الأعمال الجاسوسية والمخابراتية التي تقوم بها الحزب الديمقراطي الكردستاني من خلال مرتزقته الذي باعوا ضمائرهم مقابل حفنة من الدنانير . كما نشجب تواطىء السيد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وموقفه العار في حين يلتقي بأردوغان وتتسابق الطائرات التركية في سماء العراق ذات السيادة كما يسميه ويقتل العراقين هنا وهناك.
عندما نعود الى الماضي نرى اسماعيل أوزدن ، كما يعرف بين المجتمع الإيزيدي “العم زكي شنكالي”.
ولد في 28/كانون الثاني من عام 1952 في قرية شاهسمه التابعة لناحية إيليه / باطمان) بتركيا.
كالعديد من العائلات الإيزيدية يجبر إسماعيل أوزدن على الهجرة إلى أوربا مع عائلته في عام 1969 تحت ضغط الدولة التركية.
منذ شبابه بدأ قلبه يخفق لتحرير المجتمع الإيزيدي ، ولذلك شارك إسماعيل في العمل النضالي لتحرير كردستان في عام 1979.
رحل عنا وترك عضوية منسقية المجتمع الإيزيدي وعضوية الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني.
ترك بصمة ل39 عاماً من النضال والكدح والتضحيات دون توقف
بعد عمل دؤوب بين المجتمع الإيزيدي في ألمانيا، انضم بشكل رسمي إلى حركة حرية كردستان عام 1987.
وفي عام 1990 اعتقل إسماعيل من قبل الحكومة الألمانية، وبقيَ لفترة طويلة في السجن.
رغم كافة الضغوط والتهديدات، الشهيد زكي شنكالي قرر النضال والسير نحو الأمام ، للوصول إلى هدفه المنشود.
كاريزمايته الثورية كانت تؤثر على محيطه وعلى عائلته بشكلٍ كبير.
قدم شهيدين من عائلته وهما ابنه قاسم أوزدن اسمه الحركي (سيبان ) وابن أخته خاني دمير، يستشهدان ضمن صفوف حركة حرية كردستان،
بعد حياة طويلة قضاها زكي في أوربا، قرر العودة إلى وطنه في عام 1999. وطئت قدماه (جنوب كردستان). وعمل على تنظيم صفوف الإيزيديين في شنكال.
وبعد جينوسايد الأيزديين ٢٠١٤ انقذت وحدات حماية الشعب مئات الآلاف من الأيزديين ودافعوا عن ايزيدخان دفاعا مستميتا وكان للشهيد والسياسي المحنك الدور الأيجابي في قيادة تلك القوة وتقارب جميع اطراف الأيزدية على طاولة واحدة ، لو لا تدخلاته الشخصية لحدثت مشاكل بين الأيزديين انفسهم.
وكانوا ينادوه بالـ”عم زكي” لحبهم الشديد له.
الشهيد زكي خالد في قلوبنا وضمائرنا ويستمر النضال حتى النصر .
المجد كل المجد لأرواح شهدائنا والخزي للخونة المرتزقة اردوغان واحفاد آل عثمان.
الموقعون
نخبة من كوادر الأتحاد.الوطني من الأيزيديين في المانيا.
١) خيري هسن شنكالي
٢)زيد حجي ميرزا القيراني
٣) خلف حسن علي الدناي
٤) حسين خلو حسين
٥) شاكر خدر لاسو
٦) عجاج سليمان خدر
٧) غالب خدر رشيد
٨) عامر درويش سليمان
٩) علي مترو حسين
١٠) حسو ابراهيم بشار
١١) شمو محمو صكو
١٢) آلان سليمان خضر
١٣) حسن بدو سيدو
١٤) خلف كورو كشو
١٥) علي بدل الخالتي
١٦) حسن حجي مراد
١٧) بركات عزام قطو
١٨) خلف مراد ميرو
١٩) صالح رشو باجو