اكد الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك، الاربعاء، قيام المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي بتشجيع الفوضى في البلاد ابان احداث كانون الثاني 2011.
وقال مبارك خلال ادلائه اليوم (26 كانون الاول 2018) بشهادته في قضية اقتحام السجون ومواجهته بالرئيس السابق محمد مرسي، ان “المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي قام بواقعة غير مسبوقة يوم 4 شباط والقى خطبة الجمعة باللغة العربية وكان هدفه تشجيع الفوضى في البلاد”.
واضاف مبارك في المحكمة، انه “سمع عن مرسي العياط وغيره من الإخوان، وكانت الأجهزة الأمنية المعنية مسؤولة عن رصد تحركاتهم واجتماعاتهم في تركيا وسوريا ولبنان”.
واوضح، انه “سبق وتم إخطاري بوجود مركب كان متوجها من تركيا إلى غزة يستقله عدد كبير من قيادات الإخوان المسلمين بينهم محمد البلتاجي، وعند احتجاز المركب اتصلت بالجانب الإسرائيلي لإعادتهم”.
واشار الى انه “تبين أثناء عمليات البحث أن الخطبة ألقاها مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، في يوم 4 شباط 2011 ودعم فيها أحداث 25 كانون الثاني في العام ذاته ووجه رسالة للشعبين المصري والتونسي للاستمرار في الاحتجاجات”.
وكان القيادي الاخواني محمد البلتاجي وأثناء شهادة مبارك طرق قفص الاتهام وطلب توجيه أسئلة لمبارك وبعد موافقة محاميه بتوجيه الأسئلة قال البلتاجي، إن لديه 6 أسئلة: هل توافق أن أقول “اللهم من كان كاذبا في ذلك اليوم خذ بصره واعمه”، وبعد الدعوة رفض القاضي توجيه أسئلة للشاهد مبارك.
ويتهم في هذه القضية مرسي و28 من قادة جماعة الإخوان المسلمين، وتعاد محاكمتهم بعدما أبطلت محكمة النقض في تشرين الثاني 2016 أحكاما سابقة عليهم، تراوحت بين الإعدام والسجن المشدد.
