بعد 11 عاما من مقتله، وصلت عائلة مترجم عراقي إيزيدي إلى مدينة لنكولن عاصمة ولاية نبراسكا الأميركية لتحتفل بعيد الميلاد، وهو الأول لها، خارج العراق.
وقتل بركات علي بشار، المعروف لدى القوات الأميركية باسم “آندي”، أثناء محاولته حماية ضابط أميركي من تفجير انتحاري بالقرب من الحدود العراقية السورية في أيلول/ سبتمبر 2007.
ووفقا للضابط جي ماكبرايد كانت كلمات بشار الأخيرة قبل لفظ أنفاسه “اعتني بابني وزوجتي”.
وبعد أن أُجبر أفراد عائلة بشار على الفرار من منزلهم بالقرب من جبل سنجار في عام 2014 هربا من تنظيم داعش وانتهى بهم المطاف في مخيم للنازحين في شمال العراق، بدأت جهود رفاق بشار السابقين في القوات الأميركية لإحضار عائلته إلى الولايات المتحدة.
وبعد أشهر من كتابة الجنود رسائل تدعم طلب العائلة للحصول على تأشيرة الهجرة، وكيف أنهم يدينون له بحياتهم، تم الرد هذا الشهر على طلباتهم ومنحت العائلة تأشيرات هجرة، عادة ما تمنح لأقارب الذين عملوا مترجمين مع القوات الأميركية في العراق.
ونقلت صحيفة “ستارز أند ستربز” العسكرية الأميركية عن عزيز شقيق بشار في مقابلة هاتفية الجمعة، قوله إنه سعيد بوصوله وعائلة أخيه إلى الولايات المتحدة”.
ووصل عزيز (31 عاما)، إلى مدينة لنكولن في 19 من الشهر، رفقة أرملة أخيه ليلى وابنها كينان (11 عاما) وأمه تيكوز (62 عاما). وأحضر عزيز معه زوجته وابنته كارين (خمسة أشهر) وابنه البالغ من العمر أربع سنوات ويدعى أندي أيضا تيمنا بأخيه.