عام جديدٌ على الأبواب
وأخر يوشك على الرحيل والذهاب
كان عام ثقيلآ على الكرد مليئٌ بالآلام والصعاب
فقد داهمهم الإرهاب من كل صوبٍ وباب
وأدمى في جسدهم وخلف في كردستان الخراب
وتعالى صوت الإرهابين في شوارع كوباني وغريه سبي والباب
كما يعلو صوت الخطيب من على المحراب
أخذوا يرددون بصوتٍ عال: يا رب الألباب
إنصرنا على هؤلاء الكفار الأغراب!!
كي يخيفوا الكرد ويدفعونهم للهجرة والإغتراب
وإفراغ كردستان من سكانها ولو على ظهر الدواب
ولكن الكرد أصروا على البقاء في وطنهم ومحاربة الإرهابين والإرهاب
ولم يسمحوا بتحويل بلدهم إلى مرتعٍ لهؤلاء الأشرار الأذناب
من قتلة ومجرمين إختصوا بالذبح والنهب والإغتصاب
وإسترخص الكرد كل شيئ في سبيل الحفاظ على نظافة هذا التراب
تراب كردستان الغالي وبلا حساب
وقاتل شابات الكرد على مدار الساعة والشباب
ولم يخطر ببالهم ولو للحظة الإستسلام أو الإنسحاب
وبفضل بسالتهم نالوا تقدير العالم والإعجاب
ومنذ ذلك الحين أخذ العدوا يحسب لهم الف حساب
ويأخذهم على محمل الجد ويهاب
***
عام جديدٌ على الأبواب
يا أبناء إمة الكرد من كل الفئات والأحزاب
ترفعوا عن صغائر الإمور والعتاب
وإنظروا إلى العام الجديد بأمل وثقة بالشباب
هذا الشباب الذي يعود له الفضل في هذا الإنجاز والإستتباب
الذي تحقق في غرب كردستان وجنوبها يا أحباب
وثقوا إن إستقلال كردستان بات على الأبواب .. على الأبواب.