مسرحية القضية
—————-
وغالباً مايأتني سؤالْ
من أينَ أينَ أنتَ
ما الجنسيةْ
أُجيبهمْ بكلِّ كلِّ فخرٍ
جنسيتي
هويتي
ثقافتي
عربيةْ
عربيةٌ كانتْ
وماتزالْ
وكلُّ مافي أرضِنا
من حالةٍ آنيةٍ
قسريةْ
من عارضٍ وزائفٍ
وسلطةٍ
رسميةٍ شكليةْ
وخرائطٍ
مرسومةٍ
بطريقةٍ عبثيةٍ غبيةْ
صناعةٌ غربيةٌ
غربيةْ
مصيرها
الزوالْ
وكلُّ ما نسمعُ من شجبٍ
أو استنكارْ
وقممٍ يتبعُها قرارْ
فصولُ مسرحيةْ
يكتبُها التجارْ
ليسلبوا القضيةْ
من عهدةِ الاحرارْ
لكنْ لسوءِ حظهمْ
شعوبنا ذكيةْ
لاتقبلُ استحمارْ
تعرفهمْ من شكلهمْ
من ربطةِ العنقِ
إلى العمامةْ
والعقالْ
فكلّها ياسادتي
تأتينا من (بيغالْ)
شعوبنا ياسادتي
لاترحمُ الانذالْ
وتحملُ التاريخَ
في أذهانها
وتعرفُ الابطالْ
—————