كشف محققون ألمان عن العثور على آثار متفجرات على يخت شراعي يشتبه في استخدامه لنقل المتفجرات التي استخدمت في تفجيرات خط أنابيب الغاز (نورد ستريم 1 و 2) في بحر البلطيق العام الماضي.
وذكرت رسالة مشتركة إلى مجلس الأمن الدولي من ممثلي ألمانيا والدنمارك والسويد بأنه تم العثور على آثار للمتفجرات في العينات المأخوذة من اليخت خلال التحقيقات، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
ويشتبه المحققون الألمان بأن اليخت قد استُؤجر بطريقة ذكية تهدف إلى إخفاء هوية الأشخاص الذين استخدموه فعلياً. لذا في الوقت الحالي، لا يمكن تحديد هوية الجناة ودوافعهم بشكل موثوق، خاصة بالنسبة للسؤال حول ما إذا كانت الحادثة تمت بتوجيه من دولة أو جهة حكومية.
ومع ذلك، فقد تبين أن اليخت الذي تم التعرف عليه كان مستأجراً من شركة بولندية ومملوكاً لاثنين من الأوكرانيين. كما يُعتقد أن القارب انطلق قبل ثلاثة أسابيع من الانفجارات وشوهد شمال ستوكهولم.
وجاء في الرسالة المشتركة التي أرسلت إلى مجلس الأمن، أن “التحقيقات لا تزال مستمرة ولم يتم تحديد موعد للانتهاء منها حتى الآن”. فيما وصفت أعمال التخريب بأنها “غير مسبوقة” والتحقيقات “معقدة”.
وكانت تقارير إعلامية أمريكية قد كشفت عن تورط ستة أشخاص في الانفجارات، بما في ذلك امرأة وخمسة رجال، تم الاشتباه بهم قبل أسابيع من التفجيرات.
تعود هذه الواقعة إلى سلسلة من التفجيرات التي ضربت خط الأنابيب “نورد ستريم“، المُصمم خصيصاً لنقل الغاز الروسي عبر بحر البلطيق نحو ألمانيا. وقد تعرض الخط للهجوم بعبوات ناسفة في سبتمبر (أيلول) من العام 2022.
سيبسة الحاج يوسف