يتألف “فوج متطوعي كرميان” من مجموعة من شباب قضاء كلار وأطرافه الذين عرّفوا عن انفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم “أعضاء ومقاتلون في الاتحاد الوطني الكردستاني”.
وكان يقود الفوج بحسب تقارير إعلامية كردية تابعها “ناس”، شاب اسمه “دارا عطا” المعروف بـ”قائد الفوج”، حيث كانوا عددًا من الشباب الذين شاركوا في القتال ضد داعش كمتطوعين إلى جانب قوات البيشمركة أثناء القتال ضد داعش واستمروا منذ ذلك الحين.
واستقبل “فوج كرميان المتطوعين” بعض القادة العسكريين والمسؤولين السياسيين في الاتحاد الوطني الكردستاني وعقدوا عدة اجتماعات في أوقات سابقة.
تم نشر آخر تدوينة لـ”فوج المتطوعين كرميان” على حسابهم على فيسبوك في 16 حزيران “سوف نسير على خطى مام جلال والسيد كوسرت وجميع القادة المناضلين ونحمي الاتحاد.. 450 مقاتلا ضحوا بأرواحهم من أجل الاتحاد الوطني الكردستاني”.
وقتل مسلح وأصيب اثنان آخران، في اشتباك بين قوات الأمن ومسلحين في مدينة كلار بعد ظهر اليوم.
وأفاد مصدر في الأسايش لـ”ناس”، (17 تموز 2023)، بأن “القوات الأمنية اشتبكت مع عدد من المسلحين المطلوبين في مزرعة بين كلار وناحية رزكاري قرب مقد ديني ظهر اليوم وأصيب عدد من المقاتلين ونقلوا إلى المستشفى فيما اعتقل معظم المقاتلين الآخرين”.
وبحسب المصدر، فإن “المسلحين هم عدد من الشباب المعروفين بـ’المتطوعين’ الذين أصدرت المحكمة أوامر قبض بحقهم بتهمة تشكيل مجموعات مسلحة والقيام بأنشطة غير مشروعة”.
وأفاد المصدر بأن “عنصرين أمنيين أصيبا في الاشتباكات بين القوات الامنية والمسلحين”.
وبحسب بيان صادر عن وكالة أمن إقليم كردستان حول الحادث: “اعتقلت قوات أمن إقليم كردستان أعضاء جماعة مسلحة غير مشروعة تطلق على نفسها اسم فوج كرميان المتطوعين، بأمر من قاضي التحقيق”.
وتابع، أن “المجموعة تسببت بحالة من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، وقامت بابتزاز وتهديد المواطنين وإطلاق النار عليهم وترهيبهم”.
وذكر البيان: “تم القبض على أعضاء الجماعة المسلحة بموجب المادة 156 من قانون العقوبات العراقي”.