السويد ساحة حرب ومالمو عاصمة الإغتصاب بأوروبا وقوانين الشريعة تسري بمناطق السويد هي عبارات متداولة حديثاَ عن السويد بالإعلام العالمي والتي قامت صحيفة SVD برصدتها بمقال مطول .هناك حملة تشويه واسعة للسويد تقول شولي كوليفور من معهد الحوار الاستراتيجي البريطاني ISD بدأت من عامين وتتركز على موضوع “الهجرة ” بشكل أساسي حيث حوادث مثل حريق السيارات في يوتوبوري والاغتصاب واطلاق النار تستغل من اليمين المتطرف في أوروبا و أمريكا وتستخدم كإثبات ضد الهجرة والمهاجرين.
ومع ذكر دونالد ترامب في فبراير 2017 لحادثة مزعومة بالسويد بدأت ملاحظة هذه الحملة والتي لا تقتصر على الصحافة الصفراء بل وصلت للكبرى منها مثل BBC والديلي ميل وفوكس نيوز ونيويورك تايمز .
هناك حرب قيم يقول بول راباسيولي الصحفي السويدي وتعتبر السويد حامل الراية في قيم العدالة والمساواة والتسامح والتعاطف مع المهاجرين ولذلك فإن تشويه سمعة السويد “بسبب استقبال اللاجئين ” سيجلب الفائدة لهؤلاء المتطرفين على حد تعبيره “انظروا كيف أصبحت السويد بسببهم ” جملة مكررة بهذه الحملة .
ومن جهة أخرى يلاحظ مقال SVD وجود طرف آخر يحاول تشويه سمعة السويد أيضاً وهو الدعاية الروسية السلبية التي تحاول اظهار المجتمع الغربي كضعيف وأن النموذج الروسي هو الأفضل وكذلك إثارة شروخ في التماسك الاجتماعي الأوروبي.
ولكن مع كل هذه الحملة فإن صورة السويد الديمقراطية الليبرالية وكبلد مستقر ماتزال محفورة بالأذهان بشكل أكبر بالرغم من كل ما يروجون له وفقاً لتقرير صحيفة SVD.