.
إن الهدف من اختياري لهذا الموضوع هو بيان الاساس ..
اولا=- من هم اصحاب العتبات المقدسة ..وثانيا لماذا استبعد شيخ ميرزا الختاري موخرا عن رعايته للعتبة القديسة خاتونا فخران .وتعين شيخ مراد الياس في مكانه….
حسب اعتقادي والواضح ان اولياء لالش النوراني ((الخاسين والقلندرية)) هم أصحاب الله وليسوا اصحاب الرسل والانبياء او تلاميذ لهم .. وهم فئة خاصة من العباده الإلهية والألطاف الربانية في ديانة الأيزيدية التي فضل الله تعالى بها من العبادة اي المكرمين النورانيين بصفة الخاسين والقلندرية والأولياء للله..فكانوا بصفة ابيار او شيوخ ربانيين بمثابة المنح الربانية والعطايات الغيبية التي من خلالها يتلمسون حضور الله اكثر فاكثر في حياتهم وهي الكرامات في الأدب والاخلاق والتعايش مع الانسان ابن الله مرجع وخالق الحياة واستمراريتها من خلال نوره نور الشمس العظيم….وهم الذين تبنى عليهم القباب وهم الذين تبنى عليهم الأضرحة ويقصدون دون العزيز الوهاب ((ئيزي..خودى))..
ثانيا=- قديما اي في زمن مير علي بك ومير سعيد بك وميان خاتون كان يتم اختيار بابا شيخ وبابا بيشمام من قبلهم اولا ومن ثم يتم اختيار باقي افراد مجلس الروحاني والمجيورية في لالش بالاتفاق بينهم .. اما في زمن مير تحسين بك اختلف الأمور حيث احدث الامير الراحل مير تحسين بك نظام التأجير للعتبات المقدسة في لالش على انها أماكن دينية يرتادها الناس للعبادة او للسياحة الدينية والتبرك بمقامات اولياء والخاسين والقلندارية والقلمدارية الانقياء في لالش
وللقلمدار الكبير الخاس بير ختي بسي اقوال وقصائد في هذا مجال كثيرا..
عند النظر الى الإيرادات عتبات المقدسة وعدم معرفة اين يذهب واين تصرف فالعقل الجديد لبناء الديانة الأيزيدية لا يقبل هذا من لالش ولا من مير شيخا ولا من بابا شيخ ومجلسه الروحاني ..ولهم الحق في هذا ..لان ببساطة وبصراحة يقول ويسأل يمكن ان توظف هذا الاموال في خدمة قرى وابناء الديانة بما يخفف العبء في تقديم بعض الخدمات الانسانية والتعليمية والأجتماعية والصحية
واخيرا روأية ترحيل شيخ ميرزا الختاري طيب الثراء ..وتعين شيخ مراد الياس مجيورا لعتبة القديسة خاتونا فخران والاثنان اخوة واولاد اعمام من ذرية ابناء خاتونا فخران وجميع مجموعة شيوخ خاتونا فخران لهم الحق في مجيورية ورعاية العتبة المقدسة ..تقول الروأية في زمن مير تحسين بك اخذها شيخ سيدو الختاري من ميرا ..بالتقسيد او بالأيجار ..والاخير شيخ سيدو رائ من واجبه الديني ان يشاركه شيخ ميرزا الفقير الحال في رعاية العتبه وتقسيم الخيرات والعطايا بينهم .وعندما توفى شيخ سيدو الى رحمة الله انفرد شيخ ميرزا بالرعاية دون اولاد شيخ سيدو من يوم وفاته الى يومنا هذا …وكما هو معروف كالعادة عندما تقترب عيد جمايا شيخادي تبداء المنافسة الاحتكارية بين شيوخ والابيار للحصول على مجيوريت احد العتبات للأيجار وبتاكيد الرابح هو الامير والميجور من خيرات والعطايا الزائريين للحج والتبرك بالمقامات والاضرحة والعتبات في لالش النوراني…..ويقال منذوا استلام شيخ ميرزا المرقد وكل ما تقترب عيد الجمايا يذهب شيخ ميرزا او يرسل ناس الى احفاد ذرية خودانه خاتونا فخران او يرسل احد ابيار ذرية ختي بسي الى بيوتهم لان بير ختي بسي هو بير جميع شيوخ خاتونا فخران ..طالبا منهم ترك العتبه له فقط…ولكن في هذا سنة قرر شيخ مراد ان يكون هو المجيور لان الحق معه فهو ايضا خودانه ولهم الحق في العتبه كما يكون الحق لجميع شيوخ مجموعة خاتونا فخران …رغم كنت احب ان لا اكتب عن هكذا مواضيع ولكن لكثرة المطالبة على صفحة فيسبوك وعلى الوتساب وعلى موقعي في حوار الاديان قررت اكتب الحقيقة كما سمعت من العقلاء الأيزيدية والعلمدارية والخلمدكارية والقولبيزية
. سيروان سليم شرو
تحية طيبة
إبن أخي العزيز, الشيخ لا يزال حيّاً , قل أطال الله في عمره