السبت, يناير 11, 2025
Homeمقالاتالبارتي في ميلاده (77) : لؤي فرنسيس

البارتي في ميلاده (77) : لؤي فرنسيس

بصفتي عضو وكادر في الحزب الديمقراطي الكوردستاني  توجب علي ان اذكر بعض المحاسن والانجازات والمكتسبات التي قام بها الحزب الذي انتمي اليه بفخر ليقرأها قرائي ممن لايعرفون هذا الحزب الكبير بقيادته وجماهيره .

تمر علينا في السادس عشر من شهر اب كل عام ذكرى ميلاد حزبنا ومعه ميلاد سيادة الرئيس مسعود بارزاني وهذه هي الذكرى السابعة والسبعين لميلاده الميمون على يد اب الكورد ورمزهم البارزاني الخالد وشاءت الصدفة ان يكون هذا اليوم ايضا ميلاد سيادة الزعيم مسعود بارزاني فنهنيء انفسنا ونهني مناضلي الحزب وقيادته بهاتين المناسبتين الجليلتين.

لقد جاء تأسيس حزبنا الديمقراطي الكوردستاني كاستجابة نوعية لمرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وكانت مرحلة حساسة من تأريخ الشعب الكوردي والكوردستاني ، وانعطافة جديدة لتاريخ جديد، لذلك استطاع هذا الحزب ان يبقى اداة ثورية فاعلة جامعة للكوردستانيين بمختلف قومياتهم واديانهم ومذاهبهم وبايجابية في سبيل اخراج الشعب الكوردي والكوردستاني من نير الطغات .

ان حزبنا الديمقراطي الكردستاني الذي أزاح كابوس الشوفينية والعنصرية والتعصب والتفرقة بعد ان حاربها بجولات شرف كبرى كتبها التاريخ بأعتزاز، وان شعبنا الكوردستاني  الأصيل الذي أثخنته جراح المعارك شعب عّلم الدنيا بأسرها دروس الإصرار و الأقدام و النجاح. انه شعب لم تقيد ارادته عمليات الأنفال و لم يخنق انفاسه السلاح الكيمياوي، و لم تحز رقبته مشانق الجلادين و لا نضب دمه في زنازين التعذيب و لا ذاب معدنه القومي في مصاهر رعونة مغتصبي ارضه و حياته ولم تثنيه دبابات برامز التي استخدمها داعش الارهابي والفصائل الاخرى ضد كوردستاننا وبقى شامخا بروح ونهج مؤسسه البارزاني الخالد  وبحكمة رئيسه سيادة مسعود بارزاني .

حزبنا  بعد سبعة عقود وسبعة اعوام تبين بانه الاول دوما  دفاعا عن الوطن والحق والشرف والكرامة وله الهدف الأسمى و الأساس العميق ليتمكن من التوسع والانتشار على المستوى الكوردستاني والعراقي والاقليمي كونه ينتشر بأتساع الأرض وينتصر بكل جولاته .

ان حزبنا الديمقراطي الكردستاني ياشباب المستقبل سوف يواصل الدرب على نهج مؤسسه الخالد مصطفى البارزاني وحكمة رئيسه سيادة مسعود بارزاني ولنكن جميعنا اهلا لحمل تلك الراية التي صبغت بدماء شهدائنا في الثورات المباركة والانتفاضات والحروب التي كانت مفروضة علينا تلك الراية التي صبغت بدماء المناضلين من الذين وقفوا تحت مشانق الجلادين وظلم الحكومات الشوفينية في العقود التي مضت  

إن حزبنا المناضل يستند الى عملكم وكفائتكم فانتم عينه و لسانه و يده و حُماته، عملنا و نعمل لأسمى الأهداف و افضل المنجزات لكوردستاننا وشعبها الابي وانتم ايها المناضلين  جعلتم مدننا معاصرة لا يعكر صفوها ما يضر السلم الاجتماعي، فلقد رسختم قيم مجتمعنا و مبادئ امتنا و منهاج حزبنا في قبول الآخر ورفض التعصب.

في الختام ها هو حزبنا يشعل شمعة جديدة في عمره. حزبنا الذي ولدته امتنا فشب سريعا ليرفع راياتها للعطاء ولنستمر جميعنا رجالا ونساءا شيبا وشبابا شعوبا واقواما اديانا وذاهبا باكمال تلك المسيرة القيمة التي رسمت خطوطها بايدي امينة من اجل كوردستان حرة ابية .

المجد والخلود لمن كتب وعلم ووضع النهج الخالد

وتحية والف تحية لمن يستمر في العمل والنضال

والرحمة للشهداء جميعا  ….

لؤي فرنسيس في الخامس عشر من اب 2023

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular