|
من يحارب الناس بدعوى كشف حقيقتهم وزيفهم لانه يشعر بالحسد تجاههم فهذا مريض عليه مراجعة طبيب ومن يشهّر باعراض الناس كي يُسكت خصومه, فهذا ايضا مريض اشد من الاول خطورة ويحتاج لعلاج سريع, ولانه منحرف لايجد بد من محاربة اعداءه بغير هذه الوسيلة المنحطة وغالبا ما نجد ان البعثيين واتباعهم الجدد يتخذون هذا السبيل في حروبهم الاعلامية ففي الاعلام العراقي مابعد سقوط البعث دلائل فاضحة وصارخة على ذلك, فحروبهم الحقيقية كشفت عوراتهم واوصلتهم لاحضان العربان او لجحور الفئران.
فمن يريد ان يصبح اعلامياً متميزاً وناجحاً وسط سوق النخاسة وبيع الاقلام والاصوات الشابه والتحريف الواضح في الاخبار والاكاذيب التي قادت العراق والمنطقة للخراب والموت ,دون ان يدخل في مزاد بيع الضمائر والاصوات وينام وهو مخمور كي لايشعر بوخز الضمير, فهو واهم او يعيش سكرات ماقبول السقوط في الهاوية , فليس من المعقول ان يهرول لقنوات معينة ويعرض بضاعته للبيع ويحصل على عقد عمل سريع وبأجور مجزية, دون ان يخضع لشروط رب العمل ومايريده منه تحديدا.
ليس من حقنا ونحن نعيش في ترف وغنى ان نلوم هؤلاء الشباب الذين يبحثون عن فرصة للعيش الرغيد وشهرة كانوا يحلمون بها طوال حياتهم, اقول ليس من حقنا ان نحكم عليهم بالاعدام مهنيا ولا انسانيا ولا ان نخرجهم من فصيلة البشر, فهذا ليس من اختصاصنا وليس من حقنا كذلك ان نطالبهم بتبني كلمة الحق والعدالة , سيما وهم يسمعون منذ الصغر” بالنسبية ” تلك المفردة التي خربت بلداننا وجعلت حتى العهر مظهرمن مظاهر التحضر ومن الخيانة والعمالة وجهات نظر محترمة , نظرا للاسفاف الواضح في استخدامها.
انا هنا لا اتحدث عن الاعلام العربي الذي بلغ من السقوط والانحطاط حد تخجل الكلمات من وصفه, بل عن الاعلام العراقي بشقيه السطحي والمنحط , فكلاهما يسهمان في بناء جيل جديد مخيف وبلا ملامح , ليس هناك قيم ليس هناك وضوح في الرؤيا , وكل شي خاضع للشتم والتسفيه, فتصوروا ان شخص “اعلامي” لايجيد حتى ابجديات الحوار ويتحلى بكم هائل من التفاهه والسذاجة تكفي لجميع سكان العالم وتتبقى كمية لاباس بها لسكان الكواكب الاخرى ومع ذلك يتابعه نصف مليون عراقي؟ واخر يتحرك بوحي من رب العمل, يتابعه نصف العدد الذي يتابع زميله وجميعهم يرزحون تحت سلطان الشعور بالنقص والدونية.
فان كان المتصدر للمشهد الاعلامي بهذا المستوى الضحل فكيف سيكون مستوى متابعيه؟ ومانوع الوعي الذي يشكله هكذا قرقوزات لايفرقون بين السخرية الهادفة وبين الابتذال في انتقاء المفردات الخليعة لطرح القضايا المصيرية وليتهم يمتلكون القدرة على ايجاد المقاربات الذكية التي يمكن ان توصل الفكرة الاساسية للجماهير
فمن يريد ان يصبح اعلامياً متميزاً وناجحاً وسط سوق النخاسة وبيع الاقلام والاصوات الشابه والتحريف الواضح في الاخبار والاكاذيب التي قادت العراق والمنطقة للخراب والموت ,دون ان يدخل في مزاد بيع الضمائر والاصوات وينام وهو مخمور كي لايشعر بوخز الضمير, فهو واهم او يعيش سكرات ماقبول السقوط في الهاوية , فليس من المعقول ان يهرول لقنوات معينة ويعرض بضاعته للبيع ويحصل على عقد عمل سريع وبأجور مجزية, دون ان يخضع لشروط رب العمل ومايريده منه تحديدا.
ليس من حقنا ونحن نعيش في ترف وغنى ان نلوم هؤلاء الشباب الذين يبحثون عن فرصة للعيش الرغيد وشهرة كانوا يحلمون بها طوال حياتهم, اقول ليس من حقنا ان نحكم عليهم بالاعدام مهنيا ولا انسانيا ولا ان نخرجهم من فصيلة البشر, فهذا ليس من اختصاصنا وليس من حقنا كذلك ان نطالبهم بتبني كلمة الحق والعدالة , سيما وهم يسمعون منذ الصغر” بالنسبية ” تلك المفردة التي خربت بلداننا وجعلت حتى العهر مظهرمن مظاهر التحضر ومن الخيانة والعمالة وجهات نظر محترمة , نظرا للاسفاف الواضح في استخدامها.
انا هنا لا اتحدث عن الاعلام العربي الذي بلغ من السقوط والانحطاط حد تخجل الكلمات من وصفه, بل عن الاعلام العراقي بشقيه السطحي والمنحط , فكلاهما يسهمان في بناء جيل جديد مخيف وبلا ملامح , ليس هناك قيم ليس هناك وضوح في الرؤيا , وكل شي خاضع للشتم والتسفيه, فتصوروا ان شخص “اعلامي” لايجيد حتى ابجديات الحوار ويتحلى بكم هائل من التفاهه والسذاجة تكفي لجميع سكان العالم وتتبقى كمية لاباس بها لسكان الكواكب الاخرى ومع ذلك يتابعه نصف مليون عراقي؟ واخر يتحرك بوحي من رب العمل, يتابعه نصف العدد الذي يتابع زميله وجميعهم يرزحون تحت سلطان الشعور بالنقص والدونية.
فان كان المتصدر للمشهد الاعلامي بهذا المستوى الضحل فكيف سيكون مستوى متابعيه؟ ومانوع الوعي الذي يشكله هكذا قرقوزات لايفرقون بين السخرية الهادفة وبين الابتذال في انتقاء المفردات الخليعة لطرح القضايا المصيرية وليتهم يمتلكون القدرة على ايجاد المقاربات الذكية التي يمكن ان توصل الفكرة الاساسية للجماهير
لا اعتقد بوجود وطني أن البعث بريء من الجرائم،وهذا شئ مفروغ منه،وبالمقابل من الخطأ أن نركز على جرائم البعث والذي أصبح في مزبلة التاريخ،ونترك جرائم من هم في الحكم ولقد تفوقوا بجدارة على البعثيين،والمالكي مثال حي عندما قال ما ننطيها كما قال اسلافه البعثيين جئنا لنبقى.
وضحايا المالكي ليسوا أقل من ضحايا صدام وهما وجهي لعملة قذرة،واهداره للمال العام أضعاف ما اهدره البعثيين رغم دخول البعث بكل جرائمه وحروبه الداخلية والخارجية منها.
وكما يقال الآن يستذكرون جرائم البعث للتغطية على جرائمهم،
كما يقال!قولة حق أراد به باطل.
فهنيئا لشعبنا العراقي هكذا حكومات.
الله يسامحك الأخ خليل ’ تقارن الذئب بالقطة , … من خانقين وإلى البحر المتوسط شريط عرضه لا يقل عن خمسين كيلومترا نظفه البعثيون من الكورد في عملية تعريب لم يشهد العصر الحديث مثيلاً لها , أي مساحة دولة ضعف دولة لبنان من الكورد وتقول لا فرق ؟ لماذا لا تقول الكورد تسببوا في إفشال خططه , الكورد هم الذين أسقطو الجعفري وهم إختاروا المالكي ولما لم يعجبهم شيعيّته أسقطوه وأتوا بالعبادي ، ولما طردهم العبادي من المناطق المتنازع عليها, لم يُسقطوه لأنه لم يبق لهم دور , فالعبادي أسقطه البعثيون لأنهم أرادوا منه تعقب الكورد إلى إبراهيم الخليل وكاني ماسي لكنه توقف فأطاحوا به فهم يُريدون إعادة التعريب الصدامي وسيفعله عبد المهدي وإلاّ سقط من العش قبل أن يطير .
أخي حاجي القط وإن كان قوته أقل من الذئب فله مخالب كالخنجر وكما يقال طعنة الخنجر أعمق من طعنة السيف.
ربما لم تقرأها بشكل جيد،قلت وجهان لعملة قذرة،وهذه هي حقيقتهم.فكلاهما مفترسان،وكل منا يقارن وفق معرفته والزاوية التي ينظر إليها،انا أراها بشكل وأنت تراها بشكل آخر وهذا شئ طبيعي.
ولكننا متفقين في النتيجة النهائية.
لا . إني قرأتها جيداً وفهمت إنك تطعن في المالكي , وستجد أن العراق لن يحكمه رجلٌ أفضل من المالكي ولو أن الكورد عرفوا السياسة وكيف يستخدمونها مع المالكي لأستفادوا كثيراً , ولولا المالكي لكان الآن صدام حراً ولوجدت الأعاجيب التي لم تجدوها حتى اليوم لكن الكورد هم الذين لا يعرفون السياسة, عندما كان يتحدى أردوكان ويأمر بقطع النفط إليه كان الأقليم يُزود أردوكان بالنفط سرّاً وعلناً رغم أنف المالكي , وهذه هي النتيجة , أردوكان أصبح بطل اللعبة بمساعدة الكورد , والأسوأ أنهم لم يتغيّرو رغم كل ما حدث ويحدث ويصر عليه أردوكان . هل فهمت