توضيح بخصوص مشكلة التي حدث في شنكال عن استغلال منظمة، لفتيات الايزيديات وتشويه سمعة أهلها و المجتمع الايزيدي بشكل عام.
سوف أضع النقاط على الحروف حول ما جرى في الأيام الأخيرة عن ما حدث بخصوص هذه الموضوع….
مدير إحدى فروع في منظمة، اسمه ( م. س. خ. ح) من أهالي زمار، كما أن معظم موظفين هذه المنظمة كانوا مسلمين ومن خارج منطقة سنجار ونسبة قليلة جداً من أهالي سنجار كانوا يشتغلون معهم. ومن تلك النسبة عدد قليل جداً من الايزيديين. و هذا الشخص كان يستخدم منصبه في المنظمة لاستغلال الضعفاء من بناتنا ويقوم بانتهاك كرامتهم من خلال توظيف بعض من بناتنا. قصة الفتاة (S . J . R)
هذه الفتاة انقبلت كموظفة في منظمة، لكن سرعان ما تحولت نظرات الموظف من العمل إلى استغلال غير أخلاقي، فأصبح كل همه هو أن يهين شعبنا المسكين ولانه لم يجد طريقة أفضل من استغلال ضعف الناس المادي، فأصبح يوظف الفتيات كي يحقق ما كان يطمح له، وهو بالفعل فعل ذلك. فأمام أنظار المجتمع والموظفين الايزيدين الذين كانوا يشتغلون معهم، كان يستغلها، ولان الناس تحدثوا عن هذا الموضوع مع أهل الفتاة ، فهم ما قبلوا الحقيقة وبدأوا بتزيف الحقيقة من خلال نكران ما يفعله مدير المنظمة مع بنتهم… فمعظم الموظفين الايزيدين قدموا استقالتهم, لكن المدير أستمر في استغلال هذه الفتاة، إلا بعدما اكتشفت أمرهم مؤخرا. عندما القوا القبض على أحدٍ موظفين هذا المدير والذي كان شخص من موصل بعد انتهاء الدوام في مقر المنظمة مع موظفة التنظيف وهي امرأة أيزيدية و لديها أطفال.
هناك بعض الأسئلة يجب أن يتم طرحه وهم:
1. أين دور الاسره الايزيدية من هكذا مواقف ؟!
2. اين دور العشائر الايزيدية؟!
3. اين دور الإعلاميين والناشطين، ودعاة التعايش السلمي في المجتمع الايزيدي من هكذا مواقف ؟!
4_لو كان منظمة ايزيدية تشتغل في منطقة ذات كثافة مسلمة وكان مدير أحد فروعها يستغل بناتهم ،فكيف تظنون سوف يكون مصيره ؟!
5. اننا لا نقف ضد عمل النساء والفتيات في المنظمات والمؤسسات ، بعكس ذلك تماما واننا نشجعهن على ذلك مع الاحتفاظ بكرامتهن وشرفهن، وعدم التنازل عن المبادئ والقيم الاخلاقية؟!
لماذا يقبل هذا المجتمع أن تعمل هكذا منظمات في سنجار؟!
الم يكفي ما حدث لكم في 3 أب عام 2014؟!
سعيد حسن
هولندا 🇳🇱
