مامن رمحٍ بأقوى وأشد مضاضة رُكس في صدور أعداء العراق والمذهب من زيارة الاربعين وماتحمله من
قيّم وأهداف ومضامين، وما من سيف بأحدّ وأمضى نصلاً حُدّ في رقاب أتباع الخط الاموي والعباسيين الجدد
والاستكبار العالمي من سيف تلك الملايين الزاحفة لتجديد عهد البيعة والولاء لمحمد وال محمد صلوات ربي عليهم أجمعين، فالحسين في نظر أعداء الله هو المحور والقطب والراية والهوية والعنوان الذي تجتمع فيه وحوله كل قيم الشرف والعفة والطهارة والغيرة والشجاعة والرجولة والاباء والفداء، وهذا الذي يرعبهم
ويقض مضاجعهم ويُفشل مخططاتهم الشيطانية الجندرية،
إذاً معسكرين لا ثالث لهما، معكسر شيطان الجندر والاستكبار وجنوده، ومعسكر الحسين وثورته ونهضته .
ولهذا فقد أعد البعث والسفارة والاستكبار العالمي مخططهم الخبيث لتشويه الصورة الثورية الايمانية الناصعة
لزيارة الاربعين فجهزوا غُلمانهم ومخانيثهم وقِيَنِهم ومومساتهم والساقطات من بنات الرفيقات وحفيدات
( هندٍ ) وقرينات ( قطام ) من جنود الجندر الذين باعوا أنفسهم للشيطان كي ينزلوا للساحة ويشاركوا في
هذه الزيارة المليونية والعبث بقدسيتها وتأطيرها بمفردات السقوط الأخلاقي والإبتذال والإنحلال والمجون،
حيث سيقومون بتصوير مقاطع وصور غير معتادة وغير أخلاقية بما تتنافى وقدسية وأهداف هذه الزيارة
العظيمة وأجوائها الروحانية والعبادية. فأما المجندرات من بنات الرفيقات فسيقمُنَّ بإغراء الشباب بلبس
فاضح والتصرف بطرق وحركات غير أخلاقية، وأما المجندرين من المخانيث والمِثليبنوالشواذ فسيلبسون
ملابس غير معتادة ويتصرفون بطرق وحركات ماجنة تتنافى وما تربى عليه أبناء وبنات هذا البلد الذي كان
ومازال وسيبقى عنواناً للحرائر الزينبيات ومصنعاً للرجولة والابطال والشجعان والشهداء …
ويقيناً كل تلك الاعمال المشينة والتصرفات الغير أخلاقية التي سيفعلها الجندريون ستكون مرصودة من قبل كل
وسائل الاعلام المعادية وبيجاتهم ومواقعهم وصفحاتهم في الشبكة العنكبوتية مثل فيسبوك، انستغرام،تيك توك
، وسيتم تضخيمها وتسليط الضوء عليها ، بل وسيصل الامر إلى إتهام زوار الحسين بالتحرش والاعتداء على
الزائرات بطريقة غير أخلاقية من أجل صناعة رأي عام مضاد ومنافي لقدسية هذه الزيارة ونقلها إلى العالم
على أنها تجمع تشوبه ممارسات غير أخلاقية شأنه شأن كل تجمعات وعروض وحفلات الغناء والموسيقى
الماجنة..
ولهذا فعلى كل الحسينيين من أبناء شعبنا وعشائرنا الكريمة أخذ جانب اليقضة والحيطة والحذر والجهوزية
للتصدي لهذا المخطط الجندري الخبيث الذي تقوده السفارة وأتباع البعث المقبور، وعلى عاتقهم تقع
مسؤولية فضح هولاء والتعامل معهم، كذلك نناشد الشرطة المجتمعية وقوى الامن الوطني برصد هذه الحالات
الشاذة والتصرف معها وفق ما تقتضيه المصلحة العامة لغرض تفويت الفرصة على كل من يحاول المساس
بعظمة هذه الزيارة وقدسيتها وروحانيتها وأهدافها وقيّمها النبيلة ومعانيها السامية ورسالتها إلىالعالم …
فلا جندر في بلاد علي والحسين والمرجعية والحشد المقدس،
وأرض سالت عليها دماء الشهداء القادة صلوات ربي عليهم وعلى كل شهداء العقيدة وطريق الحق المبين..