.
كان وما كان على اللة التكلان
كان رجل كبير بالسن وعلى حافة قبره وكان له ثلاثة اولاد أصغرهم كان اسمه ميران…نادى الاب ولده الأكبر وقال له سأعطيك ١٠٠ ليرة ذهب واذهب واشتغل بها ..ذهب الابن الاكبر ..وبعد فترة رجع وقال لأبيه اشتعلت والمائة ليرة أصبحت ٢٠٠ ليرة ففرح الاب وقال له شكرا يا ابني …وبعد فترة نادى الاب ابنه الأوسط وقال له خذ هذه ال ١٠٠ ليرة واذهب واشتغل بها..فقال نعم يا ابي وذهب …وبعد فترة رجع الابن الأوسط ومعه ٣٠٠ ليرة ذهب ففرح الاب ايضا واطمأن عليه …وبعد ذلك نادى الابن الصغير وهو…ميران…وقال لميران خذ هذه ال ١٠٠ ليرة واذهب واشتغل بها اخذ ميران النقود وذهب إلى سوق المدينة لكي يشتغل فشاهد شخصا يضرب شخصا ميت…فذهب إليه وقال له لماذا تضرب هذا الرجل الميت فقال له اضربه لانه كنت اطلبه ١٠٠ ليرة ولم يعطيني مالي…فقال له ميران لكنه مات …فقال الرجل انا لا يهمني ميت ام لا ساضربه …فقال له لا تضربه وانا سأعطيك ١٠٠ ليرة ….اعطى ميران للرجل ١٠٠ ليرة …وحمل الميت على ضهره وأخذه إلى المقبرة ودفنه…ورجع إلى البيت بدون اي مبلغ…فقال له والده ماذا فعلت فقال لوالده انه شاهد رجال يضرب ميتا لانه كان يطلب الميت ١٠٠ ليرة فأعطاه المبلغ حتى لا يضرب الميت …فزعل الوالد انت لا تستطيع الاعتماد على نفسك…ولكن ميران ترك البيت وسافر إلى مكان آخر وهو يتمشى..التقى مع رجل في الطريق فقال الرجل لميران إلى أين أنت ذاهب فقال له اذهب ابحث عن عمل فقال الرجل انا ايضا اريد ان اشتغل هل توافق أن نشتغل شركة فوافق ميران ..واتفقوا اي شيء يحصلون عليه سيكون مناصفة بين الاثنين …استمروا بالمشي فصادفوا .. هرجي…دبة… وهذه الهرجي ..لها ورم في صدرها وتتألم كثيرا ..فقال الرجل لميران خذ هذا الشيش واغرسه في مكان الألم للهرجي ..فقال اخاف فقال له لا تخاف المهم اغرسه وانسحب بسرعة وتخبأ لفترة جبره الرجل على أن يقوم بهذا العمل …المهم..ذهب ميران خفية وغرس الشيش في مكان الورم .فأصيبت الهرجي الهستيريا وصياحا وصل إلى السماء ولكن بعد فترة ارتاحت ونادت على من قام بهذا العمل الذي خلصها من الألم …ونادت عدة مرات إلى أن أعطت قرار ان لا تأذيه
فخرج ميران وشكرته الهرجي واعطته حملا كاملا من الليرات الذهبيه …وغادرا المكان واستمروا بالمشي…وصدفة شاهدوا كلبة تعوي…وتصرخ…فقال الرجل اذهب واقتل هذه الكلبة…توسل ميران بالرجل ولكن الرجل جبره المهم ضرب الكلبة وقتلها…وقال الرجل لميران افتح بطنها واخرج المرارة واحتفظ بها…ففعل ميران كما أمره الرجل…ثم استمرا في المشي إلى أن وصلوا إلى مدينة …وذهبا إلى الخان… فندق…وناما على السطح….فشاهدو ا ضوءا يسطع فقالوا لصاحب الخان هل يوجد في بلدتكم قمرين فقال صاحب الخان قمر واحد اما الضوء الثاني هو نور بنت السلطان عندما تخرج للسطح …فقال الرجل لصاحب الفندق هل يمكن شخص يتقدم لها يتزوجها… فقال صاحب الفندق هناك شرط بزواجها… فقالوا…ما هو الشرط فقال…ان السلطان مصاب بمرض جلدي ليس له علاج وكل شخص يقدر أن يعالج السلطان سوف يعطون البنت له …وان تقدم لعلاجه ولم يقدر سيقطع رأسه….فقال الرجل لميران غدا انت تتقدم لخطبتها…فقال ميران هل تريد أن تتخلص مني…خذ الذهب …واتركني لحالي…لكن الرجل أصر…وقال له سأكون معك انا ايضا…ولم يقبل بكل توسل ميران …وقال له يجب أن تذهب…..وفي الصباح ذهبوا إلى قصر السلطان وقالوا لهم الحراس ماذا تريدون فقالوا نريد أن نعالج السلطان..فقالوا لهم الحراس هل تعلمون عقوبة عدم القدرة على العلاج….انها قطع الرأس…..فقالوا نحن موافقين …فذهبا إلى السلطان…وهو يتألم فقال لهم السلطان ماذا تريدون …قالوا نريد أن نخطب ابنتك …فقال تعرفون…الشرط ..فقالوا ما هو الشرط ..فقال السلطان …ان تعالجوني من مرضي الجلدي وان لم تقدرون سوف أقطع رؤوسكم…فوافقوا…فطلبوا من السلطان ان يكون لوحده معهم….وهكذا انفردت بالسلطان …في غرفة واحدة وانزعوا ..كل ملابس السلطان واصبح عاريا ثم جلب ميران والرجل عصاوان…اي عصا…عودة….وضربوا السلطان ضربا مبرحا..الى ان فجروا جميع الأورام والحصف…ثم ادخلوه بالحمام وغسلوه من التقرحات..ومددوه على الفراش وجلبوا مرارة الكلب الذي قتلوه بالطريق ووضعوها على الجروح والتقرحات…ولفوه بالاقمشة قالوا…اتركوه لمدة ثلاثة أيام….وهكذا بعد ثلاثة أيام رفعوا القماش عنه كأن السلطان أصبح شابا…. ففرحوا أهل السلطان وإعطائهم البنت ..مع حمل من الليرات الذهب الخالص …فرجعوا إلى بلدتهم….وهم أصبحوا ثلاثة ويمشون إلى أن وصلوا إلى قرب قرية ميران …فقال الرجل لميران…هيا نقسم كم حصلنا…فقال له ميران اقسم كما تريد …فقسم الرجل الليرات مناصفة….نصف لميران ونصف له…فقال له ميران هل انت راضي قال الرجل بل هناك شيئا لم نقسمه… فقال ميران ما هو الشيء….فقال العروس…فقال ميران وكيف سنقسمها فقال الرجل نعملها نصفين نصف لك ونصف لي…ولكن ميران رفض فقال الرجل خذ كلها وانا لا اريدها ولكن الرجل أصر على قسمتها قد جلب سكين ووضعها على رأسها وقصها من المنتصف ثم اخرج منه رأسها مثل كرة صغيرة سوداء ورماها ولحم رأسها مرة أخرى ورجعت الحياة العروس مرة أخرى فقال الرجل لميران هذه العروس لك فقط والذهب كله لك كان في رأس العروس كرة سوداء ممكن كان تعمل لك مشاكل بعد الزواج ولكن إخرتجها وأصبحت عاطفية وحنونة اما انا …لااريد اي شيء لانه….انت يا ميران ساعدتني والان انا رجعت المساعدة …فقال ميران كيف انا ساعدتك ..فقال له الرجل انا ذللك الشخص الميت …الذي كانوا يضربني بالسوق…وانت دفعت عني ١٠٠ ليرة…ثم دفنتني في المقبرة…وهذا رد للجميل تعال ادفني مرة أخرى…
وهكذا قام ميران بدفنه ورجع إلى البيت واستقبلوه بعرس لمدة ٧ أيام….الله يرحم ام واب كل من قرأها
منقول
رحمه الله والديك