الثلاثاء, أكتوبر 22, 2024
Homeاراءرحلة القضية الإيزيدية في أوربا : قيدار نمر جندي

رحلة القضية الإيزيدية في أوربا : قيدار نمر جندي

أوربا ، حيث تتواجد الجالية الإيزيدية في عدة دول منها ولاسيما المانيا والسويد والنمسا وأخيراً هولندا بشكل متزايد خلال الآونة الأخيرة .
هذه القارة العجوز أصبحت ملاذاً ديمقراطياً لحرية التعبير والحركة والعمل بالنسبة لأبناء الإيزيدية في دول إقامتها وخاصة بعد تزايد الهجرة إليها نتيجة السياسات الخاطئة للأحزاب وفي مقدمتها الديمقراطي الكردستاني التي أدارت مناطقها خلال الفترة التي تلت عام 2003 .
لاحظنا ونلاحظ وبشكل مكثقف تزايد النشاطات الإيزيدية للتعريف بمناهج هذه الأحزاب في التعامل مع الوجود الإيزيدي كما يصح قوله وخاصة بعد عام 2014 حيث إعتبار القضية الإيزيدية من أولويات القضايا التي نالت درجات التجاوب والتعاطف والتوقف حتى وصلت إلى إعتراف ( 15 ) دولة ومؤسسة عالمية وأوربية متقدمة بما حصل لها ضمن جرائم الإبادة الجماعية في الوقت الذي تمهلت إبادة الأرمن ( 100 ) عام لإشعال نار إعلانها إلى المجتمع الدولي .
نعلم الأسباب التي دفعت الدول العالمية المتقدمة إلى إبراز قضيتنا الدولية ، والتي تصدرتها في موقف واحد تغطية تستر التحالف على مجريات حدوث هذه الابادة قبل كل شيء .!.
على أية حال وهو مطلب الوسط السياسي المستقل المتابع إلى عقلاء هذا القوم لا غيرهم ممن يستخدمهم الصف الإيزيدي المتهاون في الالتفاتة إلى أبرز مستحقات هذه القضية : لا تفسحوا المجال أبدا أمام تحقيق الأطراف التي من مصلحتها ( تجريد ) القضية من جوهرها ، حيث نلاحظ خلال الفترة الأخيرة دعم ( أفراد ) من محيط أسماء رسمية تصدرت المشهد الإيزيدي في التمثيل تحاول بقصد أو دونه قطع مسيرة ورحلة التعريف بالقضية الإيزيدية ومطالباتها في أرض أوربا من خلال ساعات بث متواصلة تشهر وتسئ إلى عدد من نشطاء الساحة الإيزيدية السياسية ، وفي نفس الوقت تمجيد عين هذه الأسماء دونما أية ثمرة لوقائع سياسية في مجال القضية الإيزيدية .!.
حتماً لن تؤثر هذه ( الأبواق الساذجة ) من إفناء الحقيقة نهائياً ، لكنها في نفس الوقت تحقق أهداف برامج ضمنية تحاول بشتى الأشكال الرجوع إلى المشهد الإيزيدي لمرحلة ما قبل الإبادة في 2014 .!.

▪️عليه ، قطع هكذا محاولات كل في موقعه هو واجب أخلاقي – تأريخي سيحسب له التصدي والتوعية إلى هذه الفئة ( المبعثرة – العشوائية ) التي تطبق دونما دراية خطوات هذا الإسم الإيزيدي المسؤول من الآخر للبقاء على حساب دماء أهل المظلومية في واجهة التمثيل سواء في بغداد أو ضمن مؤسسات أوربا المدنية بنتيجة واحدة نهائية هي : خسارة الوقت وهدر التعاطف الدولي والمزيد من الشتات ..

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular