هل تجبر الحرب الروسية الأوكرانية ألمانيا على العودة إلى التسلح ؟ | قراءة لقدرات جيش المانيا

دفعت الحرب الروسية الأوكرانية المستعرة ألمانيا إلى التفكير في العودة إلى بناء قوة مسلحة ضخمة قادرة على مجابهة التحديات الأمنية التي قد يواجهها جيش ألمانيا في السنوات القادمة كان جيش ألمانيا في الحرب العالمية الثانية قوة عسكرية كاسحة تتمتع بقدرات هجومية فائقة استخدمتها في غزو جيرانها وفي فرض الإرادة السياسية التوسعية والعدائية للرايخ الثالث بقيادة أدولف هتلر وبعد الحرب العالمية الثانية جردت ألمانيا من قوتها العسكرية وأجبرت على تقسيم إقليمها بين القوى المنتصرة إلى ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية اللتين كانتا على طرفي الحرب الباردة التي اندلعت بين الولايات المتحدة ومعسكرها الغربي من ناحية وبين الاتحاد السوفييتي ومحيطه الاستراتيجي في شرق أوروبا من ناحية ثانية هل يمكن اعتبار ألمانيا في الوقت الحالي قوة عسكرية متميزة ؟ وهل تملك ألمانيا جيشا يعول عليه أمام التحديات الأمنية التي تمثلها الحرب الروسية الأوكرانية وما يمكن أن تتطور إليه من صراع شامل في أوروبا ؟ ما الذي يمنع ألمانيا من امتلاك قوات مسلحة ضخمة في الوقت الحالي وكم تستغرق من الوقت والموارد للعودة الكاملة إلى التسلح واستخدام جيش ضخم ؟ هل تكفي الصناعات العسكرية الألمانية لتغطية احتياجات ألمانيا من السلاح في حالة قررت امتلاك جيش قوي ؟ وهل سيوازي هذا الجيش قوة جيش ألمانيا الرهيب فيرماخت الذي خاضت به الحرب العالمية الثانية ؟