قوات أمنية ذات مستوى خاص ترافق زيارة أمير لالش – الولات في كل خطواته داخل أرمينيا ، مما يثير الجدل حيال هذه الريبة والخشية من مواجهة أبناء قوم لجئوا إلى أرمينيا قبل عقود طويلة هرباً من الإبادات ومن تغيير هويتهم ، ليجدوا الرغبة هنا تتجه رويداً عبر هذه الزيارة ومن خلال أدوات سياسية – تجارية يتقدمها وريث الراحل ( مام ميرزا جولو – السيد رومان ) إلى تكرار تجربة كردستان العراق تجاه أبناء الإيزيدية في أرمينيا .!.
– لماذا كل هذه الريبة يا سمو الأمير إن كانت نوايا الإدارة الأميرية تجاه هذا القوم البائس سليمة وقويمة .؟.
– وما الحكمة والرؤية في تكرار تجربة قوم أسير تحت ظلك السياسي في أرض يتمتع فيها الإيزيدي بكافة حقوقه القومية والدينية والثقافية .؟.
دعهم وشأنهم بالله عليك ، فمرسومك ورضا قيادة الإقليم لن يأتيان على أكتافهم ، وكفاك ذلك الجيش المحاط ( المتملق ) ممن يعبث بالفساد والنفاق أينما رحلوا وحطوا .!.
الإيزيدية في أرمينيا حقاً بؤسـاء ، دعـا إلى جمعـهم هذا الصرح الديني – التراثي من قبل الراحل ( مام ميرزا جولو ) لتخفيف كاهل البائس وعدم قدرته في اللجوء إلى لالشه الأسيرة .!!.
كفا إرهاق هذا القوم أنت وبابا شيخك وحاشية تجار الخمر والقمار والمال والإتجار ، فقد ( أدخلتم ) القضية بدمها وعرضها ومصيرها بازارات البيع بلا أي إعتبار ، فهل يمكن الظن والإعتقاد بأن قيادة هذا القوم ستكون بـ( الحديد والإحتكار ) وسلطات الأمن التي ألقت القبض على مجموعة معارضة لتغيير هويتهم وأصلهم .؟!.
▪️قسـماً لم يفعلها غيرك من الأسلاف ولا يفعلها سوى مَـنْ يستعبد قومه .!!.