(( توضيح هام )) .
أثارت زيارة الرحال السعودي ( وائل الدغفق ) قبل يومين الى لالش وصورته فيها ، والتي حملت مغالطات شائعة عن تصنيف الإيزيدية بعبدة إله الشر الكثير من الردود التي وصلت إلى ذروة عدم تقدير الموقف أولاً من قبل إدارة مراسيم عيد التجمع السنوي في لالش حول تكليف أحد الكوادر الثقافية فيها لمرافقة الوافدين خارج العراق إلى طرق التوضيح المهينة بالشتم والقذف غير المناسبة لسيرة الإيزيدية التأريخية ثانياً من قبل فئة معينة من الوسط الإيزيدي وخاصة الشبابية .!!.
ولتجاوز هكذا حالات سلبية ، تم التواصل مع السيد وائل الدغفق من خلال الرسائل التحريرية وبعدها بإتصال هاتفي حثيث وصريح تم فيه مناقشة الحالة بكل وضوح مع بيان للعديد من الحقائق الغائبة عن محيط الديانات الأخرى خارج العراق عن الإيزيدية .
واثمر هذا الإتصال إلى تفضله وتقديمه الإعتذار من الشارع الإيزيدي العام أولاً ثم قيامه بمسح جميع التسجيلات على صفحاته الإلكترونية تجنباً للفتنة ، وكذلك تقديمي له الإعتذار والأسف على ما صدر من الفئة الإيزيدية المحدودة من وسائل بذيئة تشهيرية له ولسيرته غير لائقة للبتة في حل الإشكاليات المشابهة وخاصة في مجال الدين .
لذلك لطفاً أيتها الفئة الباحثة عن الحلول بالسب والشتم : لن تحل القضايا بهذه الطريقة نهائياً ، لأن من شأنها حدوث المزيد من التفاقمات بما يشوه السيرة التأريخية الإيزيدية النبيلة بالتسامح والمحبة والطيبة ، والسيد وائل الدغفق كان إيجابياً بشكل مطلق ومتأسفاً لما خرج منه من سوء فهم شاع وما يزال عن الهوية الإيزيدية ، فلا تعالجوا القضايا حسب الطرق الملتوية التي أصبحت مؤخراُ ثقافة ترافق العديد من الشباب على صفحاتهم ، والأجدر كما ذكر الكاتب القدير ( زهير كاظم عبود ) ذات مرة لأبناء الإيزيدية : إكتبوا للغرباء حقيقتكم بدلاً عنكم ، وصدق في قوله .
▪️شكراً لكم جميعاً ، والعبرة في حل القضايا بالحكمة بدلاً من الطرق غير المناسبة .
قيدار نمر جندي
