—————–
أطلقْ رَصَاصَكَ كالهتونِ غَزِيرا
واجــعلْ عــدوَّكَ خــائِفاً مَذْعُورا
–
أَقْـــدِمْ تَــقَحَّمْ لــلحصونِ مُــكبِّراً
تَــبّــرْ لِــمَــا قــد دَبَّــرُوا تَــتْبيرا
–
طَــهِّرْ تُــرَابَكَ من بقايا رِجْسِهم
واقْــلَعْ لأَعتى الغاصبينَ جذورا
–
أنــتَ المدافعُ عن حقوقٍ أُهْدِرَتْ
مــاكــنتَ يــومــاً قــاتلاً شــريرا
–
أنتَ ابنُ تلك الأرضِ لستَ بعابرٍ
أوكــنتَ مــن أصــحابها تزويرا
–
دعْ عــنكَ قــولَ المُرْجِفين فإنَّهم
بــاتوا لأعــداءِ الــشعوبِ ظَهِيرا
–
وغــدوا لــكلِّ الــغاصبينَ مَطِيّةً
قـــد مــرَّرُوا أهــدافهم تَــمْرِيرا
–
لــولاهــمُ مـــا دُمِّــرَتْ أوطــانُنا
ووجــدتَ فــي تــلك البلاد فقيرا
–
أو عاشَ في أرضِ العروبةِ حاقدٌ
ســلبَ الــبلادَ ويَــدَّعِي التحريرا
–
الــنــصرُ آتٍ لامــحــالةَ قـــادمٌ
وحِــسَابُهمْ حَــتْمًا يــكونُ عَسِيرا
———