حين يقبل الليل
تجتاح رياح ٌ قبلة
العالم والكون !
طعمُها في الحشا مبهم ،
ثملون بنسمتها
وبذكراها نتدفى ،
ولِدُرَرِ الشؤون نستسلِمُ ..
تاهت ْ على الارض صباحاتها
وفي حضرة اطياف ٍغرّ ٍ
نزهو ،نرقص ونترنّم !
مَن ْ قال من ارض الكنانة
نسمات اندى واشمْ !
اطيارمع الفجر تبكي
تعلو باجنحتها جروحا
في الفضاء تحفرها
لا تلبث ان تلتئم ..
مسترسلون الهذيان
في حضرة وجع ازلي،
مُنظَرٌ ، له النفس تَجنّ
متاع ٌ ينعدِم ُ فيه الامل
وثرى قدميه يعرو له الندى
وهوىً بين الواح الصدر
مقدّر ومضطرم ..
هاهنا .. تنوحُ دعْدُ
وولاّدة تئنُّ،
وهنا ، ارجونا
مع السَحَرِ تتأوّهُ ،
وهناك تصهلُ زين ُ
َ ومَــمُ يتــألمُ
وخزه الأنــا المداهم
قدْ يشفى ، وهل يشفى !
،وحتى يشفى
قد يكون البرج الجبار
قد هوى
والصرح الخرافي ّ
والمعبد قد انهدموا …