حلقة عن العنصر الوحيد الذي سيحسم النتيجة في الحرب الروسية الاوكرانية المحتدمة والمتوقفة عند خطوط مواجهة راكدة منذ شهور بعد ما يقرب من عامين من بداية الصراع في اوكرانيا لا يزال خط المواجهة في الحرب ثابتا إلى حد كبير على الرغم من الدعم الكبير الذي تقدمه الدول الغربية لأوكرانيا، وعلى الرغم من مضاعفة روسيا لمجهودها الحربي في هذه العملية وعلى الرغم مما يشاع من أن أوكرانيا تنتصر أو أن روسيا تنتصر فالحقيقة أن لا طرف ينتصر حتى الآن يكمن السبب في ذلك في أن أي من الطرفين لا يقدم المجهود الحربي الكافي لحسم الحرب لصالحه نظرا لقصور الإنتاج الحربي في العالم كله على الوفاء باحتياجات المعركة من نوع معين من الذخيرة فكيف يحسم هذا النقص الكبير الحرب الروسية الأوكرانية في النهاية وإلى اي طرف يحسمها الحرب الروسية الاوكرانية الى اين في ظل الظروف العسكرية والسياسية الحالية تشير هذه الحلقة من قريب إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه المدفعية في الحروب على الرغم من الصورة الذهنية التي توحي بأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا تحسمها المسيرات والصواريخ الموجهة والقذائف الذكية أو ربما المدرعات لكن الحقيقة أن المدافع ما زالت وستظل هي صاحبة القوة النيرانية الأكبر في الجيشين وفي النهاية سيكون التفوق المدفعي هو العنصر الذي يحدد من ينتصر في الحرب الروسية الاوكرانية في النهاية هل يحسمها حلف شمال الاطلسي ناتو بصناعاته العسكرية ام يحسمها فلاديمير بوتين بحلفائه في الصين وايران وكوريا الشمالية.
