الثلاثاء, أكتوبر 22, 2024
Homeاراءاستنكار وتوضيح حول طقس من طقوس عيد جما شيخ أدي : صبحي...

استنكار وتوضيح حول طقس من طقوس عيد جما شيخ أدي : صبحي نابو

Zelalkirin û şermezarkirin

هنا نود ان نبين لشعبنا الايزيدي موقفنا من ما حدث في معبد لالش النوراني أثناء تأدية طقس نحر الثور ،

في 6 حتى ١٢ أكتوبر/تشرين الأول من كل عام يحتفل الإيزيديين بعيد جما شيخ أدي . في اليوم الذي جاء فيه شيخ أدي من لبنان وبلاد الشام إلى لالش النوراني ، واجتمع حوله الإيزيديين .

بإختصار شديد :
جما أو جمايا أو جماعية شيخادي و المعنى واحد : يعني التجمع حول شيخ أدي ، هذا العيد ليس له علاقة بعيد حجيا ( الحجاج ) لا من حيث التوقيت التاريخي ولا من حيث الطقوس والمراسيم !

عندما وصل شيخ آدي من لبنان إلى لالش قامَ بإحياء الطقوس الدينية الإيزيدية لمدة سبعة أيام متتالية وذلك لعدد الملائكة السبعة النورانين ، ومن احدى الطقوس التضحية بالثور ( كايي باخ ، قباغ القاباخ ، كاباخ ) هناك رواية شفوية تقول : في اليوم الخامس من الأحتفالات كان هناك محاولة من مجموعة إرهابية للهجوم على الإيزيديين المتواجدين في لالش حينها .
وعلى غرار تلك الحادثة أرسل شيخ أدي نداء إلى العشائر الإيزيدية لحماية لالش والمتواجدين في مناطق الايزيدين .
وأول من وصل إلى لالش كانت عشائر القائدية وقبل وصولهم إلى لالش قاموا بإطلاق الرصاص الحي في السماء، عندها انسحبت الجماعة الإرهابية التي كانت على وشك الدخول إلى لالش ، عند وصول عشائر القائدية التحق بهم كل من عشيرة ترك والماموسية وكانت هذه العشائر أول ثلاث عشائر إيزيدية وصلت إلى لالش ، وتكريما لموقفهم المشرف اهدى لهم شيخ أدي ثوراً وطلب منهم اخذه إلى مقام شيشمس والتضحية به ، منذ ذلك العهد وحتى يومنا هذا يقوم بيت الإمارة الإيزيدية ( وكلاء شيخ أدي ) بتقديم ثور لتلك العشائر التي حضرت للدفاع عن مزار لالش النوارني ويتم ذلك بمراسم دينية إلى مقام شيشمس ، علماً ان هذا ” الثور ليس له علاقة بثور ميثرا الفارسي ”
بل هو في جوهره طقس قديم يعود إلى الحضارة السومرية و تحديداً كلكامش .

كما انه هناك رواية شفوية آخرى يدعمها نص ديني :

عندما جاء أحد الآبيار لكي يتبارك أنتظر الفرصة المناسبة لكي يضع رغيف الخبز على عتبة شيشمس ، عندها أحسَ شيخ أدي بأنه يخجل أن يعاتبه الناس عندما يشاهدونه ، عندها قال له شيخ أدي ” بيري خوشافي ” أخرج الرغيف من تحت عبائتك أنا اقبل برغيف الخبز عوضاً عن الثور ، وفي ذلك الوقت من زمن شيخ أدي كان هناك شخص ما من عشيرة القائدية قال ، الثور على حسابي أنا أتبرع بثور كل عام ، ونفس هذا الموقف تكرر عندما ظهر بير آلي ( أحد الأولياء الإيزيديبن الصالحين كان يحمل سر طاووسي ملك )

إذا أخذنا بالرواية الأولى أو الثانية أو حتى إذا كانت هناك رواية أخرى في جميع الحالات حمل السلاح و إطلاق النار بدعة ليس لها علاقة بهذا الطقس الديني لسبب بسيط جداً : تم إنتاج البارود لأول مرة في العالم ، في القرن الـ9 في الصين وتم إختراع أول بندقية ذات الماسورة في أوروبا تحديداً في أسبانيا حوالي عام 1400 م، اي في القرن ال 14 .
وظهور شيخ أدي كان نهاية القرن 11 في لبنان حيث لم يكن هناك سلاح ناري التي يعتمد عليها في الرواية الأولى تحديداً عندما قامت عشيرة القائدية بإطلاق النار ؟
إطلاق النار قبل أختراع السلاح الناري بأكثر من 200عام ؟

” نرجو من شعبنا الإيزيديين عدم التبارك بالثور ”
لأن هذه العادة دخيلة على الإيزيدية مثلها مثل حمل السلاح والعصي ،

كما نطلب من أبناء العشائر المكلفة و من بيت الإمارة الإيزيدية عدم حمل السلاح والعصي أثناء أخذ الثور إلى مقام شيشمس .
وهنا نحن نبين موقفنا الواضح الذي نؤكد فيه ونرفض وندين ونستنكر الاعتداء الأخير على الإيزيديين أثناء مراسيم التضحية بالثور !
ونأمل بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء المعيبة في قادم الأعياد والمناسبات الدينية التي لها قدسيتها لدى شعبنا الإيزيدي ،ومن جانب آخر نطلب من الفئة الشبابية بشكل خاص و من الإيزيديين بشكل عام أحترام قدسية لالش.

الشيخ صبحي نابو
رئيس الهيئة التراثية والدينية الإيزيدية
للأتحاد العالمي للجمعيات الايزيدية المستقلة.
ومن خودي وتاوسيملك الخير والتوفيق لشعبنا الأيزيدي.

استنكار وتوضيح

Zelalkirin û şermezarkirin
من رئيس الهيئة التراثية والدينية الإيزيدية
للأتحاد الدولي للجمعيات الأيزيدية المستقلة
حول طقس من طقوس عيد جما شيخ أدي
هنا نود ان نبين لشعبنا الايزيدي موقفنا من ما حدث في معبد لالش النوراني أثناء تأدية طقس نحر الثور ،
في  6 حتى ١٢ أكتوبر/تشرين الأول من كل عام يحتفل الإيزيديين بعيد جما شيخ أدي . في اليوم الذي جاء فيه شيخ أدي من لبنان وبلاد الشام إلى لالش النوراني ، واجتمع حوله الإيزيديين .
بإختصار شديد :
جما أو جمايا أو جماعية شيخادي  و المعنى واحد : يعني التجمع حول شيخ أدي ، هذا العيد ليس له علاقة بعيد حجيا ( الحجاج ) لا من حيث التوقيت التاريخي ولا من حيث الطقوس والمراسيم !
عندما وصل شيخ آدي من لبنان إلى لالش قامَ بإحياء الطقوس الدينية الإيزيدية لمدة سبعة أيام متتالية وذلك لعدد الملائكة السبعة النورانين ،  ومن احدى الطقوس  التضحية بالثور ( كايي باخ ، قباغ  القاباخ ، كاباخ )  هناك رواية شفوية تقول : في اليوم الخامس من الأحتفالات كان هناك محاولة من مجموعة إرهابية للهجوم على الإيزيديين المتواجدين في لالش حينها .
وعلى غرار تلك الحادثة أرسل شيخ أدي نداء إلى العشائر الإيزيدية لحماية لالش والمتواجدين في مناطق الايزيدين .
وأول من وصل إلى لالش كانت عشائر القائدية وقبل وصولهم إلى لالش قاموا بإطلاق الرصاص الحي في السماء، عندها انسحبت الجماعة الإرهابية التي كانت على وشك الدخول إلى لالش ، عند وصول عشائر القائدية التحق بهم كل من عشيرة ترك والماموسية وكانت هذه العشائر أول ثلاث عشائر إيزيدية وصلت إلى لالش  ، وتكريما لموقفهم المشرف اهدى لهم شيخ أدي ثوراً وطلب منهم اخذه إلى مقام شيشمس والتضحية به ، منذ ذلك العهد وحتى يومنا هذا يقوم بيت الإمارة الإيزيدية ( وكلاء شيخ أدي )  بتقديم ثور لتلك العشائر التي حضرت للدفاع عن مزار لالش النوارني ويتم ذلك بمراسم دينية  إلى مقام شيشمس ، علماً ان هذا ” الثور ليس له علاقة بثور ميثرا الفارسي “
بل هو في جوهره طقس قديم يعود إلى الحضارة السومرية و تحديداً كلكامش .
كما انه هناك رواية شفوية آخرى  يدعمها نص ديني :
عندما جاء أحد الآبيار لكي يتبارك أنتظر الفرصة المناسبة لكي يضع رغيف الخبز على عتبة شيشمس ، عندها أحسَ شيخ أدي بأنه يخجل أن يعاتبه الناس عندما يشاهدونه ، عندها قال له شيخ أدي ” بيري خوشافي ” أخرج الرغيف من تحت عبائتك أنا اقبل برغيف الخبز عوضاً عن الثور ، وفي ذلك الوقت من زمن شيخ أدي كان هناك شخص ما من عشيرة القائدية قال ، الثور على حسابي أنا أتبرع بثور كل عام ، ونفس هذا الموقف تكرر عندما ظهر بير آلي ( أحد الأولياء الإيزيديبن الصالحين كان يحمل سر طاووسي ملك )
إذا أخذنا بالرواية الأولى أو الثانية أو حتى إذا كانت هناك رواية أخرى في جميع الحالات حمل السلاح و إطلاق النار بدعة ليس لها علاقة بهذا الطقس الديني لسبب بسيط جداً  :  تم إنتاج البارود لأول مرة في العالم ، في القرن الـ9 في الصين وتم إختراع أول بندقية ذات الماسورة في أوروبا تحديداً في أسبانيا حوالي عام 1400 م، اي في القرن ال 14 .
وظهور شيخ أدي كان نهاية القرن 11 في لبنان حيث لم يكن هناك سلاح ناري التي يعتمد عليها في الرواية الأولى تحديداً عندما قامت عشيرة القائدية بإطلاق النار ؟
إطلاق النار قبل أختراع السلاح الناري بأكثر من  200عام ؟
” نرجو من شعبنا الإيزيديين عدم التبارك بالثور “
لأن هذه العادة دخيلة على الإيزيدية مثلها مثل حمل السلاح والعصي ،
 كما نطلب من أبناء العشائر المكلفة و من بيت الإمارة الإيزيدية عدم حمل السلاح والعصي أثناء أخذ الثور إلى مقام شيشمس .
وهنا نحن نبين موقفنا الواضح الذي نؤكد فيه ونرفض وندين ونستنكر الاعتداء الأخير على الإيزيديين  أثناء مراسيم التضحية بالثور !
ونأمل بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء المعيبة في قادم الأعياد والمناسبات الدينية التي لها قدسيتها لدى شعبنا  الإيزيدي ،ومن جانب آخر نطلب من  الفئة الشبابية  بشكل خاص و من الإيزيديين بشكل عام أحترام قدسية لالش.
الشيخ صبحي نابو
رئيس الهيئة التراثية والدينية الإيزيدية
للأتحاد العالمي للجمعيات الايزيدية المستقلة.
ومن خودي وتاوسيملك الخير والتوفيق لشعبنا الأيزيدي.
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular