كشف مصدر مسؤول، اليوم الاثنين، حقيقة ما يجري في منطقة حرير بمحافظة أربيل، فيما اشار الى تداعيات “خطيرة”.
وقال المصدر في تصريح ان “حكومة اربيل وباشراف شخصيات سياسية متنفذة في الحكومة المركزية سمحت بتنظيم اجتماع بحضور مسؤولين امريكيين وإسرائيليين واعضاء من حزب البعث المقبور”.
وأضاف، أن “الاجتماع عقد بغية وضع الخطة لتشكيل حكومة مؤقته مدعومة من هذه الجهات تضع في اولوياتها اشاعة الفرقة بين سياسي الشيعة وبقية الاحزاب والتناحر فيما بيهم؛ لزعزعة امن واستقرار البلد مع ترويج غير معلن لحزب البعث المقبور”.
وأوضح المصدر، أن “هذه الاهداف تصاحبها خطابات متشنجة من متنفذين من كلا الطرفين على ان يكون تسليط الضوء على اخفاقات الحكومة الحالية وعدم قدرتها على حماية المصالح الامريكية واستهدفها وعجزها عن السيطرة على السلاح المنفلت لكسب ود الشارع العراق “.
وبين، ان “امريكا تعهدت للمجتمعين عدم تدوير الشخصيات السياسية التي استملت الحكم منذ 2003 واقصائهم بشكل تام واحالة البعض منهم السجون”، مبينا ان “أمريكا ومن يساندها تحاول خلق حالة من الفوضى وايجاد المبررات والوسائل لزرع الفرقة واللجوء الى استخدام السلاح بين المتناحرين”.
واشار الى، ان “القوات الامريكية تنوي تنفيذ عمليات اغتيال للمسؤولين كبار بعملية مشابهة لاستهداف قادة النصر”، مؤكدا ان “الاجتماع نظم بسرية تامة وغير معلنة واحيط بإجراءات امنية غير مسبوقة من قبل القوات الامريكية واسايش اربيل”.