قبل نكسة 67.. كان فى عقيد مهم فى الجيش الاسرائيلي.. كان واحد من أهم قيادات قوات الهاجانا.. اختار مجند من مجندين الجيش الاسرائيلى علشان يسوق له عربيته.. المجند ده كان اسمه اسحق كاوتشوك.. طيب ليه اختار المجند ده تحديدا.. لأنه كان محبوب جدا من زمايله وحتى من قياداته.. خصوصا وانه كان موهوب فى التصوير.. كان عنده كاميرا صغيره كده دايما شايله معاه.. وطول ما هو رايح ولا جاى يصور فى زمايله.. حتى القيادات كان بيصورهم.. المهم.. فضل المجند اسحق كاوتشوك يلف مع القائد بتاعه على كل المعسكرات الاسرائيية يمين وشمال.. وطول ما هو بيلف كاميرته شغاله.. والعساكر فرحانه ان كاوتشوك بيصورهم ويطبع لهم صورهم ببلاش.. مكنوش يعرفوا انه اسحق كاوتشوك بيصورهم وفى خلفيتهم المدافع والدبابات والطائرات والتحصينات.. وحتى قيادات أفرع ووحدات الجيش الاسرائيلى.. وفى نفس اليوم كانت الصور بتوصل… المخابرات المصرية.. لكن فى يوم.. حصل اللى محدش يتوقعه.. ظباط الشاباك الاسرائيلى قبضوا على اسحق كاوتشوك.. ايه اللى حصل ؟.. هقولك